رغم أن Battlefield 6 ما زالت في مرحلة البيتا التجريبية، أي أنها ليست النسخة النهائية للعبة، إلا أن النقاشات بين اللاعبين اشتعلت حول اتهامات بالغش طالت الستريمر الشهيرة RileyCS، فما هي القصة بالضبط؟
القصة بدأت بعد انتشار مقطع قصير على منصة X (تويتر سابقًا) يظهر فيه أداء تصويب مذهل من اللاعبة منقطع النظير، لدرجة جعل البعض يصفه بأنه غير طبيعي، متهمًا إياها بأنها قد تكون قد استعانت ببرامجح غش مساعدة.
النقطة الأكثر إثارة للجدل كانت في بداية المقطع، حيث تقوم RileyCS بالدوران بزاوية 180 درجة وإطلاق النار على خصم خلفها، لكن العائق كان صخرة تحجب الرؤية المباشرة، والمنتقدون رأوا أن هذه الحركة دليل على استخدام أداة تصويب تلقائي أو (aimbot)، بينما المدافعون عنها أشاروا إلى أن الخريطة المصغرة أظهرت موقع العدو، ما يفسر رد فعلها السريع.
وللتنويهن، فإن إحدى المميزات التي قد لا يعرفها البعض في لعبة Battlefield 6 هي ميزة Flick Look، وهي ميزة اختيارية، يمكنك تفعليها من خلال القوائم، وهي تتيح لك الدوران 180 درجة بضغطة زر واحدة.
ردًا على الاتهامات، نشرت RileyCS مقاطع جديدة بكاميرا يد عادية، وأكدت أنها بثّت مع إظهار مدير المهام في الحاسوب لتوضيح عدم وجود برامج غش تعمل بين التطبيقات، ولكن الوضع تعقد أكثر مع تعرض حسابها على تويتش للحظر، والذي يُرجح أنه جاء نتيجة بلاغات جماعية من المتابعين، وليس بسبب إثبات رسمي للغش، وهو بصراحة أمر غير عادل ومستفز الى حد ما.
وحتى هذه اللحظة، ما يزال مجتمع Battlefield 6 منقسم بين مؤيد ومعارض، في معركة كلامية على تويتر، والمشكلة أن المطور DICE، لم يصدر أي إجراء بحق اللاعبة داخل اللعبة ولم يصدر أي تصريح منه حتى الآن، إذا لم يتم حظرها بعد كل هذه الضجة، فالأرجح أن القضية ليست محسومة كما يظن البعض.
the most locked in catgirl you’ll ever see in battlefield 6 pic.twitter.com/NtrTK9U5qT
— riley (@rileycs_) August 8, 2025
هذه الحادثة تكشف مرة أخرى حساسية مجتمع ألعاب التصويب التنافسية أمام أي تصرف استثنائي من اللاعبين المحترفين، بل وأهمية اللعبة وشعبيتها المتزايدة، ولنسمها حمى باتلفيلد، ورغم أن المطور يستخدم تقنيات متقدمة للتصدر للغشاشين من خلال خاصية الـ Javelin المضادة للغش، والتي تمكن بفضلها من التصدي الأكثر من 300 ألف غشاش كما أشرنا سابقًا.
لكن التسرع في الاتهام قد يضر بسمعة اللاعبين وخاصة الموهوبين منهم، وفي النهاية، يظل الحسم الحقيقي بيد فرق التطوير التي تمتلك الأدوات والبيانات الكاملة للحكم.
ما رأيك أنت؟ هل تعتقد أن حركة RileyCS كانت مهارة احترافية بحتة أم أن وراءها برنامج غش؟ شاركنا رأيك في التعليقات..