قدمت جمعية برمجيات الترفيه ESA “التي تمثل Microsoft و Sony و Nintendo وشركات أخرى بيانًا إلى الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن التعريفات الجمركية المعلقة من الولايات المتحدة، بعد تولي دونالد ترامب مهامه في البيت الأبيض.
تعتبر ألعاب الفيديو واحدة من أكثر أشكال الترفيه الشعبية والمحبوبة بالنسبة للأمريكيين من جميع الأعمار، ويعتبر فرض الرسوم الجمركية على أجهزة ألعاب الفيديو والمنتجات ذات الصلة شيئًا سيؤثر سلباً على مئات الملايين من الأميركيين.
وبالتالي فرض الضرائب سيلحق ضررًا بالاقتصاد الأمريكي وبالمساهمات الكبيرة التي قدمتها وتقدمها صناعة ألعاب الفيديو باستمرار في البلاد، وذكرت جمعية برمجيات الترفيه ESA بأنها تتطلع إلى العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة والكونغرس لإيجاد السبل الكفيلة بدعم النمو الاقتصادي الذي يدعمه قطاع الترفيه والألعاب الذي يستمر بالنمو ويُسهم في الاقتصاد بشكلٍ فعال.
واختتمت الجمعية في البيان بأنها تحث الإدارة على التشاور مع القطاع الخاص في عملية شفافة وواضحة لتجنب التسبب في ضرر كبير للأميركيين العاديين ولأحد أسرع قطاعات الترفيه نمواً في الولايات المتحدة.
ومن الجدير بالذكر أن البرامج الرقمية لن تتأثر على الأرجح بالرسوم الجمركية، ولكن ذلك لن يشمل المنتجات المادية مثل أقراص الألعاب وأجهزة الألعاب، وما يزال من غير المعروف مدى التأثير الذي سيشهده اللاعبون على الأسعار على أجهزةٍ مثل PlayStation 5 و Xbox Series X | S وبطاقات الرسومات الخاصة بالحاسب وحتى جهاز Nintendo Switch 2 القادم.
ومن المقرر أن يتم فرض التعريفات الجمركية الجديدة في تمام الساعة 8 صباحًا بتوقيت السعودية في يوم 4 فبراير.
تابعنا على