بعد النجاح الذي حققه دروكمان معه مسلسل The Last of Us التلفزيوني، يعود المخرج إلى شغفه الأول ومهمته الرئيسية، وهي صناعة الألعاب، حيث يصب دراكمان الآن كامل تركيزه على المشروع الضخم القادم من استوديو Naughty Dog، والذي يحمل اسم Intergalactic: The Heretic Prophet، وهي لعبة يُتوقع أن تعيد تعريف معايير الصناعة.
لعبة Intergalactic هي الأكثر طموحاً في تاريخ الاستوديو
وصف نيل دراكمان لعبته الجديدة بأنها أكثر لعبة طموحة صنعناها على الإطلاق والأكثر اتساعاً، وربما الأعلى تكلفة، والمشروع الذي بدأ تطويره في عام 2020، هو عنوان جديد كلياً يأخذ اللاعبين إلى عالم الخيال العلمي، وقد تم الكشف عن بعض ملامحه المثيرة للحماس.
يجمع المشروع بين وجوه مألوفة ومواهب جديدة، حيث يعود الممثحصريل الصوتي تروي بيكر الذي أدى صوت “جويل” في لعبة The Last of Us، وينضم إليه توني دالتون. أما بطولة اللعبة فتقوم بها الممثلة تاتي غابرييل التي يتوقع دراكمان أن تقدم شخصية معقدة ومثيرة للاهتمام على طريقة Naughty Dog.
أشار دراكمان إلى أن أسلوب اللعب سيكون تطوراً طبيعياً لما قدمه الاستوديو في روائعه السابقة مثل Uncharted و The Last of Us، ومن المتوقع أن تدمج اللعبة عناصر من ألعاب تقمص الأدوار (RPG) مع تصميم مراحل واسع وغير خطي، مع نقل هذه التجربة إلى فضاء الخيال العلمي وبطموح يفوق كل ما سبق.
الفلسفة الإبداعية أولاً
أكد دراكمان أن استوديوهات هوليوود أبدت اهتماماً كبيراً بتحويل Intergalactic إلى عمل سينمائي أو تلفزيوني بمجرد رؤية العرض التشويقي الأول، ورغم هذا الاهتمام المبكر، شدد على أن الأولوية المطلقة للاستوديو هي أن تكون لعبة فيديو رائعة أولاً، ويتضح بذلك أن جودة التجربة التفاعلية هي الأساس.
هذا التوجه يعكس فلسفة Naughty Dog الراسخة، حيث يتبع الفريق شغفه الإبداعي فوق كل اعتبار. فعلى الرغم من أن الخيار المنطقي بعد نجاح The Last of Us Part II كان البدء فوراً في الجزء الثالث، إلا أن حماس الفريق كان متجهاً نحو هذه الفكرة الجديدة في عالم الخيال العلمي، وهو ما يثبت أن الابتكار والإبداع هما المحرك الأول للاستوديو.
تابعنا على