مجتمع اللاعبين بدأ يشعر بالقلق حول سعر جهاز الجيل القادم من سوني PS6 بعد ان صدموا بسعر جهاز منتصف الجيل الحالي من سوني.
كشفت سوني مؤخراً عن جهاز PS5 Pro الذي سيأتي بسعر 700 دولار بدون مشغل اقراص او حتى قاعدة تثبيت للوضع العامودي. لكن الى اي مدى سينعكس هذا الامر على اجهزة الجيل القادم التي من المفترض ان تأتي بتقنيات اقوى من ذلك!.
هناك نظرية جديدة يتداولها الكثير على منصات التواصل الاجتماعي والمنتديات المتخصصة في العاب الفيديو، وهي ان سوني تحاول اختبار ردة فعل المجتمع حول السعر المرتفع وازالة مشغل الاقراص في اجهزتها المنزلية كنوع من الاستعداد لجهاز PS6.
قد تكون هذه النظرية منطقية عند البعض لكن الحقيقة تكمن في ان التغييرات الاقتصادية والتضخم التي بدأت تنعكس تأثيراتها على الحياة المعيشية اليومية والاقتصاد العالمي كلها تلعب دور كبير واساسي في ارتفاع اسعار الانتاج والتصنيع.
اصبحت العاب الفيديو هواية لا يمكن تحمل تكاليفها بالنسبة للكثيرين في هذه الايام، ولكن من السابق لاوانه القول ان جهاز PS6 سيأتي بسعر مرتفع. لقد مرت العاب الاجهزة المنزلية بفترات تحولت فيها من كونها هواية باهظة الثمن إلى هواية ميسورة التكلفة بشكل عام، وهذا يعتمد على العوامل الاقتصادية في ذلك الوقت.
قد تكون تكلفة انتاج جهاز PS6 بميزات الجيل الجديد مرتفعة في هذه الاوقات لكن بعد 4 او 5 سنوات سيختلف الحال كما هو الحال مع كل جيل. حتى انني اتذكر انني تحدثت عن هذا الامر قبل جيلين سابقين وبالتحديد جيل PS3 الذي كان يباع بسعر 600 دولار.
كان حينها المجتمع قلق على مستقبل الاجهزة المنزلية الذي بدأ يتحول ليصبح عبئ على الكثيرين بسبب متطلباته الباهظة الثمن، لكن جاء جهاز PS4 بسعر مناسب للكثير وهذا تكرر مع الجيل التالي وهكذا.
ومهما كان الامر، ستلعب مبيعات PS5 Pro دور مهم في تحديد الخطوة التالية لشركة سوني. فقد تم انتقاد السعر بشكل واسع، لكن هذا بجانب الاراء المختلف لا تعكس بالضرورة مبيعات المنصة التي يتوقع المحللين ان تحقق مبيعات مرضية لشركة سوني في النهاية.