منذ الكشف عنها قبل عدة اسابيع، احدثت لعبة Assassin’s Creed Shadows جدل كبير بسبب شخصياتها واتهمامها بأنها تفتقر للدقة التاريخية. على الاقل هذا ما يراه المجتمع الياباني الذي يعتقد ان هذا التوجه الجديد في اللعبة يشوه تاريخ البلاد.
في اليابان، ظهرت عريضة على موقع Change.org لحظر لعبة Assassin’s Creed Shadows. بعد بضعة أسابيع منذ أن كشفت يوبي سوفت عن اللعبة هذا العام، معلنة عن مغامرة جديدة ببطولة مزدوجة تدور أحداثها في اليابان الإقطاعية.
سارع جمهور السلسلة في اليابان إلى التعبير عن خيبة أملهم وقلقهم بشأن توجه اللعبة، حيث يدعي جزء كبير منهم إلى أن يوبي سوفت تريد تعويم العنصرية وتشويه تاريخهم في احداث اللعبة المقرر إصدارها في نوفمبر.
في Assassin’s Creed Shadows، يمكن للاعبين التحكم بشخصية Naoe، وهي شينوبي، أو Yasuke، وهو ساموراي من المفترض انه مقتبس من شخصية تاريخية حقيقية. لكن، كانت أحد المخاوف الرئيسية هو تصوير Yasuke على أنه محارب ساموراي كامل، ومن هنا يعتقد الجمهور الياباني ان يوبي سوفت قد بدأت في ارتكاب خطأ تاريخي.
تم اطلاق عريضة اعتراض في اليابان تطالب بالغاء اللعبة وتوقيف اصدارها فور الكشف عنها، حيث تم تسجيل اكثر من 30 الف معترض حينها. ولكن اليوم وبعد مرور 5 ايام فقط تم تسجيل اكثر من 70 الف شخص معترض وهو نمو كبير قد يبدأ في احداث تأثير فعلي خلال الايام القليلة القادمة.
اليكم ما جاء في العريضة التي تشهد الان انتشار وتفاعل واسع في اليابان:
{في الآونة الأخيرة، كان الافتقار إلى الدقة التاريخية والاحترام الثقافي مشكلة خطيرة فيما يتعلق باللعبة القادمة “Assassin’s Creed Shadows” من قبل مطور الألعاب Ubisoft. تعتمد اللعبة على الساموراي الياباني وتتجاهل حقيقة أن الساموراي كانوا من فئة أعلى من طبقة المحاربين وكان ينبغي أن يكونوا “غوكينين” أو خدمًا للنبلاء. في الواقع، أول أوروبي حصل على لقب الساموراي، ويليام آدامز (ميورا أنجين)، خدم توكوغاوا إياسو باعتباره 250 كوكو هاتاموتو. في هذا التاريخ، تواصل Ubisoft إساءة فهم طبيعة ودور الساموراي. وهذه إهانة خطيرة للثقافة والتاريخ الياباني، وقد تكون مرتبطة أيضًا بالعنصرية الآسيوية. ندعو شركة Ubisoft إلى الإلغاء الفوري لإصدار “Assassin’s Creed Shadows” وإظهار البحث الصادق والاحترام للتاريخ والثقافة اليابانية. نحن بحاجة إلى توقيعك. قم بالتوقيع على هذه العريضة لإعلام Ubisoft بأهمية الاحترام الثقافي والدقة التاريخية..}
لا نعلم حتى الان ما يمكن ان تنتهي اليه هذه المطالبات، لكن وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، ما زالت شركة يوبي سوفت صامته حيال الامر دون اي استجابة..
تابعنا على