يبرز أملٌ جديد في مستقبل صناعة ألعاب الفيديو، وذلك من خلال بعض الاستوديوهات الجديدة التي تمتلك الأفكار البارزة مثل استوديو Lightspeed LA الذي يقوده “ستيف مارتن” أحد أبرز العقول السابقة لدى روكستار.
كان عام 2024 كئيبًا جدًا لاستوديوهات ألعاب الفيديو في جميع أنحاء العالم، مع الأثار السلبية التي خلفها وباء كوفيد أولاً و عمليات تسريح الموظفين التي طالت الشركات الصُغرى والكبرى على حد سواء، مما تسبب في خسارة الآلاف من المطورين المبدعين الموهوبين لسبل عيشهم خلال كل ذلك.
لكن يبرز أملٌ جديد في مستقبل صناعة ألعاب الفيديو، وذلك من خلال بعض الاستوديوهات الجديدة التي تمتلك الأفكار البارزة مثل استوديو Lightspeed LA الذي يقوده “ستيف مارتن” أحد أبرز العقول السابقة لدى روكستار، والذي يعمل على لعبة الأكشن والمغامرة الشبيهة بلعبة “cyberpunk” القادمة التي تُدعى Last Sentinel.
ذهب رئيس Lightspeed LA في الخميس الماضي إلى مسرح GDC لتقديم جلسة توضيحية حول الرعاية التي تم تقديمها في تصميم الاستوديو الجديد المدعوم من Tencent، مع العِلم بأنه يتمتع بخبرة 30 عامًا تقريبًا في مجال صناعة الألعاب، وقد عمل على بعض أفضل الألعاب على الإطلاق، مثل Need for Speed: Underground، و Buly، وألعاب Rockstar الكبيرة Grand Theft Auto 5، وRed Dead Redemption 2، و حتى لو لم تكن قد سمعت اسم “Steve Martin” من قبل، فمن المؤكد أنك لعبت أحد أعظم ابتكاراته، كما أنك قد تسمعه لاحقًا، حيث سيكون له دورٌ كبير في تطوير ألعاب الميزانيات الكبيرة مستقبلاً على ما يبدو.
تكلم مارتن عن المسائل التي يمكن من خلالها مكافحة تأثير الأزمة الحاصلة، والفهم الكامل لحقيقة أنه بمجرد توظيف شخص ما، سيكون لديك التزام أخلاقي بإبقائه موظفًا في شركتك، وكانت مشاهدة المطور وهو يضع الأعمدة الأساسية لمكتب الاستوديو في إيرفين بمثابة شعورٍ جديدٍ ورائع يعطي الأمل في المستقبل للمطورين والمبدعين، ويبدو أن العديد من الدروس التي تعلمتها الصناعة في السنوات الأخيرة قد تم الاعتراف بها من قِبله عند إنشاء الاستوديو وتنظيمه مع وعودٍ بعدم الوقوع بها مرةً أخرى، مع العِلم بأنه ليس العضو الوحيد في الفريق الذي يتكلم عن كل ذلك في قيادة Lightspeed LA.
ستكون لعبة Last Sentinel التي تم الإعلان عنها مؤخرًا لعبة عالم مفتوح تدور أحداثها في مستقبل بائس في طوكيو، وقد قال أحد زملاءه في الاستوديو “داميان جارسيا” مدير قسم النشر، بأن الطريقة المتماسكة في العمل من قِبل مارتن في كل جانب من جوانب اللعبة كانت بمثابة أعجوبة تستحق المشاهدة.
حيث أشار إلى عمله على الكثير من الألقاب الكبيرة دون معرفته بالتفاصيل التي يكون مسؤول عنها قسم القيادة التي توكل له كل هذه المهام الصعبة بنفس الوقت، وقد أُعجب تماماً بالطريقة التي يتفاعل بها مع فريق السرد، أو فريق المشاهد السينمائية، أو فرق تصميم المستوى، كانت مشاهدة ما الذي يقوم به مارتن مختلفة تمامًا عما رآه في الماضي سواء مع روكستار أو أيًا كان.
تابعنا على