أصدر المطور التابع لشركة سوني Bungie تحديثًا رسميًا حول حالة التطوير التي وصلت إليها لعبة التصويب والخدمة والحية Marathon، حيث جاء التحديث على شكل فيديو مدته حوالي 10 دقائق على القناة الرسمية للعبة على YouTube.
في الفيديو، قدم مدير اللعبة جو زيغلر تحديثًا حول ما تم العمل عليه منذ آخر تحديث عن لعبة Marathon، تناول من خلاله اتجاه اللعبة المستقبلي وخطط التحديثات المخطط لها، ومع الأسف، لم يقدم الفيديو أي لقطات لعب رسمية للعبة المنتظرة، لكنه تضمن بعض المفاهيم الفنية لشخصيات اللعبة، يمكنك مشاهدة الفيديو في أسفل هذا الخبر.
تحدث زيغلر عن طبيعة اللعبة كلعبة “تصويب واستخلاص” (Extraction Shooter)، أو يمكن تسميتها ألعاب التصويب التكتيكية، حيث تتخلص طبيعة اللعبة من اللاعب البقاء على قيد الحياة والهروب من منطقة خطرة مع تحقيق هدف محدد، ومناقش أيضًا استلهام عناصر من لعبة Marathon الأصلية وتوسيعها لجمهور جديد. وحول ذلك قال زيغلر:
“نأخذ العديد من العناصر المألوفة، خاصةً الغموض والإثارة النفسية التي تميز السلسلة الأصلية، ونضيف إليها عناصر جديدة تجعل اللعبة حديثة ومثيرة، ونستمر في تطويرها وإضافة المزيد من المحتوى بمرور الوقت”.
أما عن التغييرات التي طرأت على اللعبة خلال تطويرها، قال زيغلر إن اللعبة شهدت تغييرات جذرية خلال العامين الماضيين، مع إجراء العديد من الاختبارات مع اللاعبين. وأضاف:
“لقد اختبرنا اللعبة مع العديد من اللاعبين، بما في ذلك صناع المحتوى. إنه أمر رائع حقًا، وأنا ممتن جدًا لكل من شاركوا برأيهم وأعطونا ملاحظات قيمة.”
كما أشار إلى أن هناك العديد من عناصر اللعبة لا تزال قيد التطوير، مثل بيئات اللعبة التي وصلت إلى مراحل متقدمة، بينما لا تزال نماذج الشخصيات قيد التطوير، وكشف أيضًا عن بعض الشخصيات قيد التطوير، مثل الشخصية التي تحمل اسم “Thief” والشخصية التي تحمل اسم “Stealth”.
وختم زيغلر الفيديو بالإعلان عن نية الاستديو الكشف عن المزيد من التفاصيل عن Marathon في عام 2025، بالإضافة إلى توسيع نطاق اختبارات اللعبة لتشمل المزيد من اللاعبين. ولم يتم الكشف عن موعد محدد لإطلاق اللعبة.
في الختام، يمكن اعتبار فشل لعبة Concord كدرس قيم لصناعة ألعاب الفيديو، وتسلط الضوء على أهمية التخطيط الاستراتيجي وفهم احتياجات اللاعبين، والقدرة على التكيف مع التغيرات في السوق. كما يؤكد على ضرورة بناء مجتمع قوي حول اللعبة، والاهتمام بتقديم تجربة لعب فريدة ومميزة دون التركيز على الاجندات أو الأفكار “المستهلكة”.