قد يتم إجبار الشركات مستقبلًا على إظهار قنبلة المراجعات الخاصة بألعابهم وفقًا لقرار جديد من هيئة التجارة الفيدرالية FTC والذي لم يتم تطبيقه بعد حيث أنه يقبع حاليًا للنظر والتدقيق.
ما هي قنبلة المراجعات “Review Bombing”
“Review Bombing” هو مصطلح يشير إلى ظاهرة يقوم فيها مجموعة من الأشخاص بتقييم لعبة أو منتج بشكل سلبي وجماعي، عادةً بهدف التأثير على تقييمها العام، وقد يكون الدافع وراء ذلك هو الانتقام من الشركة المطورة، أو التعبير عن غضب سياسي أو اجتماعي أو لأسباب تقنية أو حتى تغييرات معينة أجريت على اللعبة، أو حتى بسبب المنافسة التجارية.
إظهار “قنابل المراجعات” للألعاب قد يضر أو ينفع الشركات، لأنه سيعمل على كشف جميع المراجعات المزيفة التي يتم وضعها من قبل بعض اللاعبين للإضرار بلعبة معينة بسبب أداء أو سمعة شركة معينة، ولكن في المجمل العام اذا كانت لعبة ما فعلًا سيئة وتم إظهار قنبلة المراجعات الخاصة بها، فذلك سيزيد الأمر سوءًا بالنسبة للشركة الناشرة والفريق المطور لها.
ستراوس زيلنيك مدير شركة كان أول من تحدث عن قنبلة المراجعات التي تتعرض لها الألعاب خلال إحدى التقارير المالية التي صدرت هذا العام، حيث أنه لم يؤيد إطلاقًا المبدأ الخاص بها لأنه يراها في جميع الأحوال مضرة للعبة نفسها وكل من له يد في العمل عليها سواء كفريق مطور أو شركة ناشرة أو حتى مطورين وموظفين.
نقلًا عن Dualshockers، نشرت رئيسة هيئة FTC لينا خان 6 ممارسات غير قانونية للشركات حاولت فيها هذه الشركات تزييف أو تعديل نتائج مثل هذه المراجعات الخاصة بألعابهم. هذا الأمر يشير إلى تضليل اللاعب وبالتالي شراءه لهذه اللعبة السيئة ومن ثم ذهاب أمواله بشكل مهدور.
سيشمل التحقيق المنصات التي تنشر قنبلة المراجعات هذه، وهي Steam من Valve حيث يقول التحقيق أنه ربما تواطأت المنصة أو قد تساهم مستقبلًا في تزييف نتيجة مراجعة معينة للعبة قد حصلت على قنبلة المراجعات من اللاعبين.
يبدو أن الهدف من هذه القوانين الجديدة، هي حماية المستهلكين من التقييمات المضللة، وضمان أن تكون التقييمات عبر الإنترنت تعكس تجارب حقيقية وليست مجرد محاولات للتلاعب بالرأي العام.
تابعنا على