أبدع بعض الموهوبين من عشاق سلسلة Resident Evil عبر القناة الشهيرة RESIDENCE of EVIL في تقديم فيلم قصير جديد مستوحى من مذكرات الحارس الغامضة في اللعبة الأصلية بعنوان The Keeper’s Diary: A Biohazard Story.
الفيلم القصير من اخراج أندرو سالو، ويقدم تجربة مرعبة ومثيرة تجسد الأجواء الكلاسيكية لـ Resident Evil بشكل رائع، ويتميز بأداء تمثيلي قوي من تشارلي كراسلافسكي وجرايسي مادسن، اللذين يجسدان شخصيتي الباحث والحارس، ويروي الفيلم قصة الباحث الذي يوثق تجربته مع فيروس T القاتل في مذكراته، بينما يحاول الحارس التعامل مع آثار الفيروس المرعبة في المختبر.
على الرغم من ميزانية هذا العمل المحدودة، إلا أنه تمكن من تقديم تجربة بصرية مثيرة للاهتمام، حيث تم تصميم الديكورات والمؤثرات الخاصة بعناية فائقة لإعادة خلق أجواء الرعب المظلمة التي تميز Resident Evil، كما أنه نجح في نقل تفاصيل مذكرات الحارس بدقة، بما في ذلك الكلمات الأخيرة المرعبة.
وقد أثار الفيلم إعجاب العديد من عشاق السلسلة، الذين أشادوا بجودة الإنتاج والالتزام بالأجواء الأصلية للعبة، بل إن البعض قارن الفيلم بإنتاجات هوليوودية كبيرة، مشيرًا إلى أنه يمكن لصناع الأفلام المحترفين أن يتعلموا من هذا الفريق الموهوب.
وفي نهاية الفيلم، لمح الفريق إلى إمكانية إنتاج فيلم قصير آخر مستوحى من لعبة Dino Crisis المنسية من شركة كابكوم، ورغم أن هذا المشروع يبدو طموحًا بالنظر إلى ميزانية الفريق المحدودة، إلا أنه يثير حماس عشاق السلسلة الذين يتطلعون إلى رؤية الديناصورات تعود إلى الشاشة الكبيرة بدلًا من انتظارها تعود مشروع لعبة.
في النهاية، سواء كنت من عشاق Resident Evil أو Dino Crisis، فإن هذا الفيلم القصير يستحق المشاهدة، فهو يمثل إبداعًا فنيًا رائعًا يعكس شغف المعجبين بسلسلة Resident Evil، ويقدم تجربة مرعبة ومثيرة تليق بهذه السلسلة العريقة.
نبذة عن فيلم The Keeper’s Diary: A Biohazard Story
“The Keeper’s Diary: A Biohazard Story” هو فيلم قصير للمعجبين مقتبس من اليوميات الشهيرة التي تحمل نفس الاسم والموجودة في لعبة Resident Evil الكلاسيكية (1996) وإعادة إنتاجها (2002)، واليوميات مكتوبة بواسطة باحث من Umbrella يتعرض لتفشي فيروسي قاتل في منشأة أبحاث تحت الأرض.
تابعنا على