كان امل عشاق لعبة Bloodborne طوال السنوات الماضية هو الحصول على نسخة محسنة او Remake على أجهزة الجيل الجديد. لكن هذا لم يحدث رغم ان سوني كانت تستمع اليهم وتدرك مطالب هذا الجمهور جيداً.
يبقى السؤال الأهم هنا وهو، لماذا لم تستجيب سوني رغم ادراكها ان إعادة الإصدار هذه ستجعل اللعبة تحقق مبيعات ضخمة، مقابل تكلفة قد تكون غير مرتفعة من اجل تجهيز نسخة محسنة او ريميك مناسب للعبة وارضاء الجمهور في ذات الوقت.
الإجابة تأتينا من رجل بلاي ستيشن المخضرم شوهي يوشيدا في لقاء خاص بمناسبة مغادرته بلاي ستيشن للمرة الأخيرة. حيث شارك نظريته التي بناها حسب خبرته في التعامل مع مطور ومخرج اللعبة ميازاكي، وقد جاء في تعليقه التالي:
نظريتي هي ان ميازاكي احب بشدة سلسلة Bloodborne وما ابتكره في هذه اللعبة الواعدة. لذا اعتقد انه مهتم، لكنه منشغل للغاية طوال الأوقات، لذا لا يمكنه القيام بذلك بنفسه. وفي ذات الوقت لا يريد ان يلمس اللعبة أي شخص اخر. لذا فهذه هي نظريتي لما يحدث، لكن، لا اريد ان اكشف المزيد من الاسرار الان..
وأضاف يوشيدا ان فريق بلاي ستيشن كان وما زال يحترم هذا القرار لذلك قرر عدم المساس باللعبة حتى الان.
بعد يأس جمهور اللعبة من عدم استجابة سوني لمطالبهم، قام فريق من الهواة بجعل اللعبة متوافقة مع محاكي ShadPS4 الغير رسمي على الحاسب الشخصي حيث تمكنوا من تشغيل اللعبة بجودة أداء عالية.
ربما تكون هناك فرصة في المستقبل بأن يصبح ميازاكي متفرغ من اجل التعامل مع جوهرته الثمينة وربما يتمكن من إعادة إصدارها او حتى العودة الى عالم اللعبة من خلال جزء جديد.
حتى ذلك الحين، ما هو رأيكم من موقف ميازاكي حول عدم السماح لاي مطور خارجي المساس بلعبة Bloodborne؟ هل تعتقد انه لا يوجد مطورين مؤهلين لإعادة إصدارها بنسخة محسنة Remake مع الحفاظ على جودتها التي اشتهرت بها؟
تابعنا على