تعتبر سلسلة Assassin’s Creed من أبرز سلاسل ألعاب الفيديو في العالم، وقد استطاعت أن تبني قاعدة جماهيرية عريضة بفضل قصصها المشوقة وعوالمها المفتوحة الواسعة، ومع اقتراب إصدار الجزء الجديد بعنوان Assassin’s Creed Shadows، تزايدت التوقعات والترقب حول هذه اللعبة، إلا أن هناك أيضًا بعض المخاوف والتحديات التي تلوح في الأفق.
كشفت شركة Ubisoft مؤخرًا عن تحديات كبيرة واجهها فريق تطوير لعبة Assassin’s Creed Shadows، حيث تبين أن نصف أعضاء الفريق كانوا جدد في صناعة الألعاب، بل ولم يسبق لهم العمل على تطوير لعبة كما ذكر المصدر المطلع insider-gaming مؤخرًا.
وقد أوضح مارك-أليكس كوتيه، المنتج التنفيذي للسلسلة، خلال مؤتمر المطورين الخارجيين XDS24 أن نصف الفريق تقريبًا كان يطور لعبة لأول مرة في حياته المهنية، دون التوضيح ما إن كانت ألعاب ضخمة من فئة AAA أو في مجال الألعاب عمومًا. إلا ان هذا الكشف يسلط الضوء على الأسباب المحتملة للتأخيرات والجدل والتخبط الذي أحاط بلعبة Assassin’s Creed Shadows قبل إطلاقها بالتزامن مع العديد من الأزمات الأخرى.
وعلى الرغم من أن استقطاب المواهب الجديدة أمر شائع في صناعة الألعاب، إلا أن الاعتماد بشكل كبير على فريق مبتدئ يمكن أن يمثل تحديات كبيرة، خاصةً بالنسبة لمشروع ضخم مثل Assassin’s Creed ولديه شعبية كبيرة بين أوساط اللاعبين.
وعلى الرغم من هذه الصعوبات، فقد اقترب الفريق من إكمال اللعبة، لكن السؤال الأهم يبقى حول تأثير هذا التغيير الكبير في الفريق على المنتج النهائي محل تساؤل.
قد يبدو من غير المتوقع أن يؤدي وجود مبتدئين في فريق تطوير لعبة عريقة مثل Assassin’s Creed إلى نتائج إيجابية، إلا أن الأمر قد يكون عكس ذلك تمامًا، فنظرة المبتدئين الجديدة وغير التقليدية قد تُضفي على السلسلة روحًا جديدة وحماسًا غير مسبوق.
وقد يأتون بأفكار مبتكرة ومختلفة عن التي اعتاد عليها المطورون المخضرمون التقليدية في السلسلة، مما يساهم في تجديد دماء السلسلة وإعادة إحياء بريقها، كما أن شغفهم الكبير بالألعاب قد يدفعهم إلى بذل أقصى ما لديهم لتقديم تجربة لعب فريدة ومميزة وإثبات نفسهم.
جدير بالذكر أن تقارير سابقة من موقع The Outer Haven، والتي تبين أنها غير دقيقة، كانت قد زعمت أن Ubisoft تعتبر هذه اللعبة الأضعف في السلسلة، وهو ما لم يكن صحيحًا ولم يصدر من أي مطور.