في أحدث عروض Capcom Spotlight، تم الكشف عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول لعبة الرعب المرتقبة Resident Evil Requiem، والتي تعود بالسلسلة إلى جذورها المظلمة.
تأخذنا أحداث اللعبة إلى عام 2028، أي بعد 30 عامًا بالضبط من الضربة الصاروخية التي دمرت مدينة راكون سيتي في نهاية أحداث Resident Evil 2،
تأخذنا أحداث اللعبة إلى عام 2028، أي بعد 30 عامًا بالضبط من الضربة الصاروخية التي دمرت مدينة راكون سيتي في نهاية أحداث Resident Evil 3: Nemesis، وهو ما يفسر الفوهة الهائلة التي ظهرت في العرض الدعائي.
يتمحور مفهوم اللعبة الرئيسي حول ما تمت تسميته بالخوف الإدماني، كما أوضح المخرج كوشي ناكانيشي، يوهدف هذا المفهوم إلى منح اللاعب شعوراً بالإنجاز والرضا بعد التغلب على لحظات الرعب، لكي يدفعه إلى الاستمرار في اللعب.
بطلة اللعبة هي شخصية جديدة تُدعى غريس أشكروافت، وهي محللة في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) على عكس الشخصيات القوية التي اعتدنا عليها مثل ليون كينيدي، تتميز غريس بأنها قابلة بشدة للفزع والخوف، وهذا ما يجعلها مثالية لتجربة رعب حقيقية من منظور اللاعب، ورغم ذلك، فهي لا تزال تتمتع بقدرات تحليلية عالية وتدريب على استخدام الأسلحة، ويمنحها القدرة على مواجهة التحديات.
تم استعراض تطور كبير في الرسوم البصرية، حيث تم التركيز على أدق التفاصيل لتعزيز الواقعية، مثل تحول وجه غريس إلى اللون الأحمر عندما تكون مقلوبة رأسًا على عقب، وفيزياء الشعر الواقعية التي تم تطويرها باستخدام شعر مستعار حقيقي كنموذج.
بالتزامن مع هذه التفاصيل، عادت التكهنات حول إمكانية ظهور شخصية ليون إس. كينيدي في اللعبة، خاصة بعد أن صرحت كابكوم بأن ليون غير مناسب للرعب بسبب خبرته القتالية، ويرى بعض المعجبين أن هذا التصريح قد يكون مجرد تمويه وأن ليون قد يظهر كشخصية سرية أو في أجزاء معينة من اللعبة.
Resident Evil Requiem قادمة في 27 فبراير 2026 على أجهزة PlayStation 5 و Xbox Series X/S و PC.
هل أنتم متحمسين للعودة إلى أجواء الرعب الأصيل في السلسلة؟