سنتكلم في مقال اليوم عن أفكار وسيناريوهات يتمنى اللاعبون اختبارها في ألعاب Resident evil ليصبح لديهم خلفية أوسع عن قصة اللعبة وتاريخها وكيفية تسرب الفيروس تي وانتشاره في المدينة وغير ذلك.
هذه الافكار يمكن تطبيقها كمقدمة لألعاب الريميك للأجزاء الكلاسيكية، أو حتى جعلها كحلقات ضمن جزء جديد لسلسلة resident evil outbreak الجماعية.
1- تقاطع فريقي S.T.A.R.S برافو وألفا في قصر سبنسر
كلنا نعرف بأن فريق ألفا التابع لفرقة الإنقاذ S.T.A.R.S يتم إرساله في الجزء الأول من السلسلة للتحقق من الجرائم الوحشية الشنيعة التي تجري في جبال Arklay، والغابات المحيطة بقصر سبنسر، وكذلك لمعرفة ماذا حصل مع فريق برافو الذي تم إرساله لهناك بعد انقطاع الاتصال معه.
حيث لا يحصل إلا القليل من شخصيات فريق برافو في اللعبة على أدوارٍ قصيرة للغاية مثل ريتشارد وكينيث الذي نرى الزومبي الأول يأكله عند دخول المبنى للمرة الأولى!، أو فروست الذي نجده مقتولاً في أحد الشُرف في الطابق العلوي ونأخذ منه قاذف القنابل الذي يحمله، لذا يوجد لدى Capcom إمكانيات هائلة للتوسع باستخدام العديد من هذه الشخصيات لنعرف المزيد عن مهاراتها وتاريخها.
قد يكون من المثير للغاية أن يجتمع أعضاء فريق ألفا مثل كريس وجيل وبيري مع بعض أعضاء فريق برافو في مبنى سبينسر ويتم تعديل الحبكة الرئيسية مثل ما حصل مع ريميك الجزء الثاني، ليحصلوا على أدوارٍ موسعة، وربما نرى ألبيرت ويسكر يحاول التخلص منهم واحدًا تلو الأخر في تفاصيل لم تظهر في الجزء الأصلي، أو حتى إضافة مقطعِ لعب قصير خاص بشخصية ملاح المروحية براد فيكرز وهو يحاول الهبوط في العديد من النقاط المليئة بالزومبي والكلاب المتحولة، ويحاول التواصل مع أعضاء الفريق بشكلٍ أو بأخر.
كما يمكن لشخصيات لم تحصل على أي دور مثل جوزيف فروست الذي تقتله الكلاب المتحولة في الجزء الأصلي قبل الهروب إلى قصر سبنسر، أن يحصل على دورٍ موسع، أو على الأقل يمكنك سحبه لغرفة العناية الطبية في قصر سبنسر لمعالجة جراحه، ثم ابتكار نهاية مأساوية مختلفة له تدهش اللاعبين وتقدم المزيد من التنوع والإثارة للحبكة.
اقرأ أيضًا: لماذا يعتبر ريميك Resident Evil 2 الأكثر نجاحا ومبيعا بين ألعاب سلسلة Capcom الأشهر؟
2- ملاحقة الطاغية للاعبين في قصر سبنسر بأسلوب شبيه بمستر X
جميعنا نذكر تجربتنا المروعة مع Mr.X في ريميك الجزء الثاني Resident evil 2 Remake، وكيف يلاحقنا في جميع أرجاء المبنى، ماذا لو تم إجراء تغيراتٍ جذرية في الحبكة، وخرج وحش الطاغية المتواجد في مختبرات أمبريلا باكرًا وأصبح كابوسًا جديدًا يلاحقنا في قصر سبنسر المُرعب حتى دون تواجده به، لاشك بأنها ستكون تجربة مروعة بحق.
أضف له تواجد العديد من وحوش الهانتر المتحولة التي ستتمكن من فتح الأبواب وملاحقتك معه في المبنى عند تمكنها من تحديد موقعك، حيث أنك ستخشى حتى إطلاق النار داخل القصر لكي لا تدلها على مكان تواجدك، وربما ستحتاج لوجود آليةٍ جديدة في اللعبة تسمح لك بالاختباء ان استدعت الحاجة ذلك!.
3- أعمال العنف الغامضة التي تحصل في جبال Arklay
نعرف تماماً عن أحداث العنف الغريبة التي كانت تحصل في ضواحي مدينة الراكون التي كانت أحد دوافع ليون للقدوم لمدينة الراكون والالتحاق بالشرطة لحل تلك القضايا التي لم يعرف أحدٌ سببها، وربما كان ذلك الغموض نتيجة إزالة أمبريلا للأدلة أو إخفاء أي تفاصيل عنها.
لذا قد تكون مقدمة بسيطة لريميك الجزء الأول كفيلة بإعطاء عشاق السلسلة لمحةً عنها، كاللعب بشخصية رجل يعيش مع عائلته في مزرعةٍ ريفية في ضواحي مدينة الراكون، مباشرةً قبل أن تجتاح كلاب الزومبي المتحولة أرضه، ويجبر على استخدام بندقية صيده القديمة في محاولةٍ لإيقافهم قبل أن يقتلوا جميع عائلته في مشاهدٍ درامية.
ويمكن للطور الجماعي في اللعبة أن يجعلنا نلعب كفريق أمنٍ تابع لشركة أمبريلا الذي يأتي لمحاولة احتواء الحادثة ومقاتلة حشود الزومبي والكلاب المتحولة والتي ما يزال يتواجد العديد منها في مكان الحادثة كأحد الخرائط المتاحة للعب الجماعي المثير.
الذي سيقدم على سبيل المثال مجموعة خرائط مع مستويات صعوبة ترتفع تدريجيًا بشكلٍ لا نهائي، وعليك الصمود أمامها مع أصدقائك لأطول وقتٍ ممكن لتحقيق أعلى رقم قياسي في الصمود مع إمكانية الهروب من الموقع إن شئت كسيناريو إضافي للطور الجماعي.
4- كيف سقطت شرطة مدينة الراكون قبل وصول أبطالنا؟
نجاح ريميك الجزء الثاني من ريزدنت ايفل قد يشجع كابكوم على ابتكار جزء مستقل لأحداث مدينة الراكون قبل وصول ليون وكلير للمدينة، ونرى أخيرًا كيف تعامل رجال الشرطة مع التفشي الكبير للفيروس وكيف حاولوا احتوائه وإنقاذ المدنيين، ونشهد سقوط مبنى شرطة الراكون أمام الزومبي والتهديدات البيولوجية، وربما نرى رئيس الشرطة براين أيرون كيف يحاول قيادة رجال الشرطة إلى بعض الغُرف للتخلص منهم واحدًا تلو الأخر.
وربما نرى أدوارا إضافية لضباط الشرطة مثل مارفن برانا وهو يقود زملائه في مركز الشرطة لمحاولة الدفاع عنه وإغلاق النوافذ والأبواب وتدعيمها، قبل اجتياح الزومبي للعديد من الغُرف، كما قد نحظى أخيرًا بفرصةٍ للتعرف على الشرطي ديفيد فورد الذي نقرأ عنه كثيرًا في دفاتر الملاحظات المنتشرة في المبنى، وكيف أنه قُتل على ما يبدو في محاولةٍ للتخلص من أحد وحوش lickers الشهيرة.
وهناك بالفعل لعبة واعدة وهائلة تتوسع في مثل هذا المحتوى من تطوير أحد الهواة تحت اسم “Under The Storm” لكن للأسف لم يستطع فريق تطويرها إكمالها إلى الأن وتوقف عملهم على المشروع، ويمكنكم رؤية العديد من أجوائها وتفاصيلها في الفيديو التشويقي أعلاه، كما أن هناك نسخة ديمو تجعلك تلعب في مدينة الراكون قبل تفشي الفيروس بها، وتجتمع مع جيل في الحانة للتكلم والدردشة عن بعض قضايا الجرائم الغريبة التي تجتاح ضواحي المدينة، وتزور مركز شرطة الراكون المليء برجال السوات ضباط الشرطة، وتساعدهم في الدفاع عنه عبر العديد من السيناريوهات المختلفة والموسعة.
كما أن أحد أجزاء السلسلة المعروف باسم resident evil outbreak file 2، قد قدم فكرةً مختصرة وسريعة وتجربة جديدة في مركز شرطة الراكون، دون إجراء أي تغيرات أو تداخلات مع أيٍ من الشخصيات الرئيسية باستثناء الضابط مارفن برانا الذي ظهر في بعض المشاهد المثيرة والمتميزة له.
5- سيناريو لانتشار الفيروس في مختبر أمبريلا The Arklay Laboratory
سيكون من الرائع لو قدم ريميك الجزء الأول من السلسلة قسمًا أو مقدمة لأحداث انتشار الفيروس في مختبرات أمبريلا المعروفة باسم The Arklay Laboratory، المتواجدة تحت قصر سبنسر ورؤية كيف تحول جميع العاملين والباحثين فيه إلى زومبي وكيف قُتلوا واحدًا تلو الأخر، وخصوصًا عشيق “إيدا ونغ” المعروف جون، ناهيك عن رؤية اللاعبين لكيفية هروب الأسلحة البيولوجية من المختبر بعد قتل كل من فيه.
وربما سيكون من الرائع أن نحصل على قسمٍ جديد قابل للعب بشخصية أحد أشد أعضاء فرقة الإنقاذ والبحث الخاصة بأمبريلا قوةً ومهارة، “Hunk” والعروف أكثر لدى اللاعبين باسم Mr. Death، بعد أن يصل متأخراً في محاولةٍ لاحتواء التفشي في المختبر ويواجه العديد من التهديدات البيولوجية الخطيرة.
في الختام.. لدى شركة Capcom قاعدة جماهيرية واسعة لدعمها في أي مشروع تريد الخوض فيه، لاسيما إن كان متعلقًا بألعابها الكلاسيكية الناجحة، لذا إن قامت بعمل ريميك ناجح للجزء الأول مع الاهتمام بجوهره وجذوره وعدم الخروج عن فكرته العامة والتركيز على عنصر الرعب قد تحقق نجاحًا كبيرًا هائلًا.
أو يمكنها المتابعة بجزءِ Out Break يمتلك نفس مزايا الجزئين الكلاسيكيين مع تضخيم عنصر الرعب في التجارب الجماعية، سيكون ذلك رائعًا حقًا.
لا يزال المستقبل واعداً بالنسبة لألعاب سلسلتنا المفضلة ريزدنت إيفل لاسيما مع وعود كابكوم في إكمال الطريق وإطلاق المزيد من ألعاب الريميك المتعلقة بألعابها الكلاسيكية الأفضل، ولدى الشركة تشكيلة هائلة من الشخصيات المميزة والمتنوعة التي يمكنها التوسع في قصتها أو أدوارها في ألعابها القادمة.
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم وأطلقوا العنان لخيالكم، هل لديكم اقتراحات أو قصص جانبية تتمنون رؤيتها في ألعاب Resident evil المستقبلية القادمة؟!.