منذ ظهوره لأول مرة عام 1962، شكل Spider-Man واحدًا من أكثر الأبطال قربًا إلى قلوب القراء والسينما وحتى ألعاب الفيديو فيما بعد. فبين الصراعات الداخلية والخسائر المؤلمة والانتصارات المثيرة، حملت قصصه عشرات اللحظات التي غيرت مجرى تاريخه، بل وأثرت على عالم Marvel بأكمله.
في هذا المقال نستعرض معكم أكثر 10 لحظات تركت أثرًا كبير ومستمر في مسيرة الرجل العنكبوت وفي قلوب محبيه.
10. أول مواجهة بين بيتر باركر و”الستة الأشرار”
كانت هذه المرة الأولى التي يجتمع فيها أبرز أعداء Spider-Man في معركة واحدة ضده، من دكتور أوكتوبوس إلى الرجل الرملي. ورغم أنه بالكاد نجا، إلا أن هذا الحدث أثبت أنه ليس مجرد “مراهق خارق”، بل بطل قادر على الصمود أمام كل التهديدات.
9. وفاة “غوين ستايسي”

لم تكن مجرد نهاية مأساوية، بل كانت نقطة تحول في صناعة الكوميكس نفسها. وفاة غوين على يد “غرين غوبلن” وضعت بيتر في مواجهة واقعية مع نتائج أفعاله، وجعلت كل قصة بعدها أكثر عمقًا ونضجًا.
8. ظهور “فينوم” لأول مرة

عندما ارتدى بيتر البدلة السوداء، لم يكن يعلم أنها كائن حي سيغير حياته للأبد. هذه اللحظة كانت بداية أحد أكثر الأعداء شهرة في تاريخه. Venom الذي جمع بين الغضب والقوة والعاطفة المظلمة لنسخة مضادة من الرجل العنكبوت.
7. تضحية بيتر في “One More Day”

حين اضطر بيتر لمقايضة زواجه من ماري جين لإنقاذ حياة عمته ماي، انقسم جمهور مارفل بين مؤيد ومعارض. لكنها كانت لحظة مؤلمة تجسد المعنى الحقيقي لعبارة “مع القوة العظيمة تأتي المسؤولية العظيمة”.
6. “Spider-Verse”.. لقاء كل الأكوان

في حدث جمع كل نسخ Spider-Man من الأكوان المتعددة، من “Spider-Gwen” إلى “Spider-Man Noir”، رأينا الجانب الأسطوري للشخصية. لحظة اجتمع فيها الأبطال لتوحيد قواهم ضد تهديد واحد، في عرض مذهل للهوية المشتركة لكل “سبايدي”.
5. عقل أوكتافيوس داخل جسد Spider-Man

حين استولى دكتور أوكتافيوس على جسد بيتر باركر، ظن الجميع أن القصة انتهت. لكن بدلاً من أن يصبح شريرًا، حاول أوكتافيوس أن يكون نسخة أفضل من الرجل العنكبوت، في واحدة من أكثر القصص إثارة للجدل والعمق النفسي.
4. لقاء سبايدي مع الطفل المريض في “The Kid Who Collects Spider-Man”

قصة قصيرة ولكن لا تُنسى. يزور سبايدي طفلاً يحتضر بسبب السرطان، ويكشف له هويته الحقيقية كبيتر باركر. لا توجد معركة هنا، فقط إنسانية خالصة تظهر أعظم جانب في شخصية البطل.
3. موت الرجل العنكبوت في عالم Ultimate

في مشهد بطولي مؤلم، يموت بيتر وهو ينقذ عمته ماي. كانت النهاية بمثابة وداع حقيقي لجيل كامل من القراء، وبداية لعهد جديد مع مايلز موراليس.
2. Spider-Man: Blue والحب خالد

العمل الذي يذكرنا بأن القوة العظمى لا تقاس بالعضلات فقط. الرسائل التي يسجلها بيتر لحبيبته الراحلة “غوين” أمام ماري جين تظهر نضجًا وصدقًا عاطفيًا نادرًا في القصص المصورة.
1. لحظة الخلاص في “No Way Home”

رغم أنها لحظة من السينما، إلا أنها تمثل تتويجًا لعقود من القصص. حين أنقذ “أندرو غارفيلد” غوين البديلة، كأنه غفر لنفسه بعد سنوات من الذنب. لحظة خفيفة، لكنها تختصر جوهر Spider-Man التي تحتضن الألم والتعلم والخلاص.
سواء في القصص أو الأفلام أو حتى ألعاب الفيديو، يظل Spider-Man رمزًا للإنسان الذي يخطئ وينهض من جديد. لا يعيش الكمال، لكنه لا يتوقف عن المحاولة. ربما لهذا السبب وبعد أكثر من 60 عامًا، لا يزال الناس يرونه أقرب بطل إلى قلوبهم.
