في الآونة الأخيرة اشتعلت نقاشات داخل مجتمع اللاعبين حول تصعيد القيود على الألعاب المصنفة للكبار فقط، بعد أن بدأت الشركات التي تعالج المدفوعات مثل Visa باتخاذ إجراءات صارمة ضد الألعاب ذات المحتوى الحساس على متجر Steam بالحاسب الشخصي، والتي من الممكن أن تصل إلى سلاسل مهمة مثل GTA و Saints Row.
وفقًا لمتجر Zoom وهو متجر رقمي يركز على ألعاب الفيديو الكلاسيكية “الريترو”، فقد حصل على إشعارًا من احدى الشركات الخاصة بمعالجة الدفع بوجود “قلق” تجاه المحتوى الذي تنتجه Zoom، وأوضح المتجر أنه لن يحذف أي محتوى مؤكدة التزامها بحرية التعبير الفني ومقاومة ما وصفته بـ”الرقابة المالية”.
رغم أن ألعاب مثل GTA لا تصنف ضمن ألعاب البالغين الصريحة، فإن وجود مشاهد عنف أو إيحاءات أو سلوكيات غير أخلاقية بشكل عام يجعلها عرضة لهذا النوع من التدقيق، لا سيما من أنظمة معالجة الدفع التي تخشى التبعات القانونية أو الاحتجاجات الاجتماعية، لكن هل سنشهد حذفًا فعليًا لهذه الألعاب؟
حتى الآن لا توجد دلائل قاطعة على ألعابًا ضخمة مثل GTA ستغادر المتاجر الرقمية، خصوصًا أنها جزء من تاريخ ألعاب الفيديو ولديها جمهور ضخم جدًا سيثور ضد هذه الشركات بمجرد حذفها من المتاجر الكبرى، لكن تزايد نفوذ شركات الدفع قد يدفع بعض المتاجر لاتخاذ قرارات تجارية أكثر تحفظًا مستقبلًا.
هل ترى أن القلق سيزيد في مجتمع اللاعبين وصناعة الألعاب بشأن معايير الحذف وأهدافه الحقيقية؟
تابعنا على