كانت لعبة Concord لاستوديو Firewalk Studios واحدة من أكبر إخفاقات سوني على الإطلاق، إذ لم تستطع بيع أكثر من 25000 نسخة بعد الإطلاق، كما تم سحبها من البيع بعد حوالي أسبوعين قبل إغلاق الخوادم في النهاية وإغلاق المطور.
وبصرف النظر عن الميزانية الكبيرة المزعومة لها والتكاليف الكبيرة، يُقال بأن التأثير السلبي للعبة لا يزال مزلزلا داخل اروقة استديوهات الشركة وفي كل مكان بشركة سوني، والذي أثر حتى على مشاريع ألعاب الخدمة المباشرة المخطط لها من سوني في المرحلة التالية.
إذ كشف جيف جروب من GiantBomb في أحدث بودكاست بعنوان Game Mess، بأن إلغاء عناوين الخدمة المباشرة من Bluepoint Games و Bend Studio كان بسبب ما اختبرته سوني مع لعبة Concord، وأكد بأن هذا ما أخبرته به مصادره الداخلية في سوني.
وقال بأن شركة سوني أصيبت بصدمة شديدة بسبب فشل كونكورد المريع، وأصبحوا الآن يتجولون في كل استوديو ويعيدون تقييم كل مشروع ليتجنبوا صدمةً مشابهة أخرى، وإذا كان المشروع الذي يعيدون تقيمه مرتبطًا بموضوع الخدمة مباشرة، فهناك الكثير من الاحتكاك ضده، مما يمنعه من الحصول على فرصته في الإطلاق والإكمال إلى النهاية دون شروط ومتاعب عديدة.
كما أفاد أن هذه المشاريع الملغاة كانت رئيسية لكلا الاستوديوهات المذكورة وإيقافها أحدث ضررًا كبيرًا لها، فإلى جانب لعبة كونكورد الملغاة، انضمت العديد من المشاريع الأخرى للقائمة السوداء مثل عناوين جماعية بارزة تم إلغاؤها بشكلٍ مؤسف كـ The Last of Us و Marvel’s Spider-Man، وريميك Twisted Metal المزعوم ولعبة أربيجي خيالية من فرع سوني بمدينة لندن.
وأشارت Sony إلى أن عمليات إلغاء المشاريع لن تؤدي إلى إغلاق الاستوديوهات، لكن من غير المعروف بَعد ما إذا كان إيقاف المشاريع سيشمل على تسريحاتٍ جماعية للموظفين، حيث ما تزال الخطط جارية لمناقشة مستقبلهم.
يذكر ان شركة سوني قامت بإلغاء مشروعين لألعاب خدمة حية غير معلن عنهما احد هذين المشروعين مبني على سلسلة God of War بحسب الإعلامي المعروف جيسون شراير، فقد كان هذين المشروعين تحت التطوير في استوديو Bend Studio وBluepoint Games.
تابعنا على