استوديو Remedy معروف كونه مميزًا في الصناعة بشكل كبير، لكن على النحو المالي فإنه لازال يواجه بعض التعثرات بهذا الصدد عقب الإطلاق الضعيف للعبة FBC: Firebreak التي كشف الاستوديو في وقت سابق لها أنها أفشل إطلاق في تاريخ الاستوديو.
في التقرير المالي المنشور اليوم، تم الكشف أن الشركة وصلت غلى خسارة مالية قدرها 16.4 مليون يورو خلال الفترة بين يوليو وسبتمبر، مفارنةً بأرباح تشغيلية بلغت 2.4 مليون يورو في نفس الفترة من العام الماضي ولكن على مستوى العام المالي من يناير حتى سبتمبر 2025، فقد وصلت الخسارة التشغيلية الإجمالية إلى 15.6 مليون يورو مقارنةً بخسارة تشغيلية اجمالية قدرها 2.9 مليون يورو في نفس الفترة.
في وقتٍ سابق، حذّرت Remedy المستثمرين من هذه النتائج بعد فشل لعبة FBC: Firebreak في تحقيق التوقعات المرجوة، ما أدى إلى تحوّل التقرير المالي من استهداف أرباح إيجابية متوقعة إلى خسارة تشغيلية متوقعة، وهو وضعٌ صعب يمرّ به الاستوديو في الوقت الراهن.
ومن الجدير بالذكر أن تيرو فيرتالا قد غادر الاستوديو بشكل كامل، فيما تم تعيين ماركوس مايكي كرئيس تنفيذي مؤقت لقيادة المرحلة القادمة.
في الوقت الحالي يستهدف الرئيس التنفيذي أن يكون بحلول عام 2030 شركة رائدة في مجال الألعاب قادرًا على تحقيق الدخل المستدام، حيث يركز الاستوديو في الوقت الحالي على مشاريع متوقع نجاحها مثل ريميك Max Payne 1 و Max Payne 2 وتطوير الجزء الثاني من عنوان Control يسير بثبات الآن، لذلك لدى المطور الكثير ليتطلع إليه رغم الفترة العصيبة الحالية.
المصدر: Remedy
تابعنا على
