لعبة Red Dead Redemption 2 كانت تقع في عالم الغرب الأمريكي المتميز بعنف ووحشية كبيرة في وقتها، وبالرغم من أشكال العنف الموجودة في اللعبة إلا أن المستوى الافتتاحي للعبة كانت ستكون أكثر عنفًا ووحشية بحسب الشريك المؤسس روكستار “دان هاوسر”.
في ظهور “دان هاوسر” الأخير ببودكاست Lex Fridman فتحدث عن لعبة Red Dead Redemption 2 وقال أن الافتتاحية في البداية جعلت آرثر قاسيًا جدًا وأضاف أن في بداية اللعبة كان هناك طفل مات للتو، وقد وضع ذلك الأمر “آرثر” في حالة غريبة من الشر المطلق، وكانت تصرفاته في النسخة المحذوفة مع أم الطفل بلا رحمة أو رحمة، حيث بدا “آرثر” بلا مشاعر لدرجة تجعل الجماهر ترفضه مباشرةً.
من الواضح ان “آرثر” في النسخة المحذوفة كان منغلق بالقدر الكافي الذي جعله غير موجود بالنسخة النهائية، واعترف “دان هاوسر” أن الأمر كان سيصبح صادمًا للاعبين للغاية، لكن مع جعله شخصية سوداوية من البداية كان سيجعل مهمة “تخليصه” أو تطويره لاحقًا مثيرة للاهتمام على الصعيد الدرامي لكن المهمة لم تكن سهلة مع الكتابة المحذوفة، وفي النهاية كانت النسخة الأخيرة قدمت أحداث متوازنة بالقدر الكافي وخلقت أيضًا تعاطفًا كبيرًا من اللاعبين مع “آرثر” وأصبح من الشخصيات الأيقونية في صناعة الألعاب.
الحديث عن المشاريع أو الكتابات الملغية في بداية الأمر تخلق حالة فريدة من نوعها من الفضول الكبير حول شكل اللعبة سابقًا، أو كيف كانت ستبدو لكن بالتأكيد قرار روكستار في النهاية أخرجت لنا تحفة فنية صعبة التكرار في عالم الغرب الأمريكي المتوحش.
المصدر: بودكسات Lex Fridman
تابعنا على
