تحدث “هيديكي كاميا” مخرج لعبة Resident Evil 2 الأصلية عن بعض التجارب التي مرت بها عملية تطوير أول جزء في السلسلة، مشيرًا إلى أنه تم عن بعض عناصر الحركة والأكشن كالتفادي الجانبي والضربات القوية بالسكين.
وجاءت تصريحات “كاميا” عبر تغريدات نشرها على منصة اكس كرد فعل على طريقة اللعب المعروضة للعبة Silent Hill F، حيث أوضح أن بعض أفراد فريق التطوير طالبوا بإضافة حركات قتالية تمنح اللاعب قدرة أكبر على المناورة، إلا أن مخرج اللعبة “شينجي ميكامي” سمح بتجربة هذه الاقتراحات فقط لإثبات أنها غير ملائمة.
ووفقًا لما تم ذكره، فإن إدراج تلك الميكانيكيات جعل الزومبي يفقدون عنصر الرعب، مما أفقد اللعبة أجواءها المتوترة، كما وصف الفريق تلك التجارب بأنها تكسر الانغماس، وهو ما يتنافى مع جوهر اللعبة القائم على الرهبة والتوتر. وأضاف أن هذه التجربة كانت درسًا مهمًا له شخصيًا، حيث أدرك من خلالها لماذا كان ميكامي يؤكد دائمًا أن الخوف هو محور اللعبة.
ومن الطرائف الأخرى التي ذكرها كاميا، أن هناك اقتراحًا طُرح أثناء التطوير يقضي بإمكانية حصول “كريس ريدفيلد” على سيف داخل القصر ليستخدمه كسلاح ضد الأعداء. وهذا الاقتراح رُفض لاحقًا، لأنه جعل الشخصية تبدو بطولية أكثر من اللازم، وهو ما يتعارض مع أجواء العزلة والخطر التي أرادت اللعبة أن تنقلها.
هل تعتقد أن إدراج عناصر لعب بأسلوب الأكشن كان سيؤثر سلبًا على هوية Resident Evil بأي شكل؟
تابعنا على