حصل بعض النقاد في المواقع الغربية على فرصة لتجربة لعبة الرعب والبقاء المنتظرة Silent Hill F التي من المفترض ان تصل منصات الجيل الجديد والحاسب الشخصي يوم 25 سبتمبر القادم.
من خلال هذا التقرير، سنشارككم اهم النقاط المثيرة التي يمكن من خلالها ان نجمل اراء بعض النقاد حول اللعبة وتجربتها المحدودة لها.
1- جودة مذهلة رغم تغيير الفريق المطور
اللعبة من تطوير فريق Neobards التايواني وليس Bloober Team الذي قدم ريميك Silent Hill 2 ومع ذلك فإن مستوى الجودة والتفاصيل لم تتراجع وما زالت مبهر.
عالم اللعبة والقصة والرسومات ونظام القتال والاستكشاف جميعها ما زالت تحافظ على مستوى عالي من الجودة المعتادة في تاريخ السلسلة.
2- مدينة Ebisugaoka، بلدة يابانية ساحرة ومخيفة
تقع أحداث اللعبة في بلدة جبلية وهمية في ستينيات اليابان مليئة بالتفاصيل الدقيقة، من الأزقة الضيقة إلى البيوت الخشبية والأدوات التقليدية.
بيئة وعالم اللعبة تخلق شعور غامر خاصة مع وضعية الكاميرا فوق الكتف وخلو الشاشة من أي مشتتات أثناء الاستكشاف. ستتحكم هنا بشخصية أثنى تدعى Hinako تعكس طابع البلدة اليابانية. هذا رغم كون الفريق المطور غير ياباني الا انه تأثر بمشاهد في العاب أخرى مثل Shenmue وGhostwire: Tokyo.
3- الاستكشاف عنصر أساسي وليس ثانوي
اللعبة تركز بشكل أكبر على التجول في البلدة مقارنة بريميك Silent Hill 2 الذي قضى اللاعب فيه وقتًا أطول داخل المباني. وحسب رأي موقع IGN هناك توازن ممتاز بين الاستكشاف الخارجي وحل الألغاز داخل المنازل التقليدية.
المدرسة التي تستكشفها Hinako مصممة كزنزانة مليئة بالألغاز وتشبه مستشفيات وفنادق Silent Hill الكلاسيكية. أيضا الأجواء العامة مليئة بالتفاصيل مع تعليق مستمر من الشخصية دون أن تكون ثقيلة أو متكلفة.
4- قصة نفسية تلامس الاضطراب والقلق
قصة Hinako، وهي فتاة مراهقة تهرب من بيتها لتبدأ بشكل منفصل لكنها تتجه نحو الرعب النفسي شيئًا فشيئًا. العلاقات بين الشخصيات تحمل طابع مقلق حيث يطرأ سلوك غريب وغير متوقع في لحظات معينة. الألغاز غالبًا ترتبط بذكريات Hinako المؤلمة، مما يضيف بعدًا نفسيًا عميقًا للّعب.
5- تفاصيل ذكية في التصميم السردي
Hinako تحتفظ بمذكرة تسجل فيها الملاحظات حول الشخصيات والأماكن والأحداث، وتتغير بعض المعلومات لاحقًا بناء على تطورات القصة. هذا الأسلوب يجعل اللاعب يشكك باستمرار في حقيقة ما يجري ويحفزه على الغوص أعمق في القصة.
6- نظام قتال قريب المدى ومبني على الإدارة الذكية للموارد
اللعبة تعتمد بالكامل على أسلحة قتال قريبة كالعصي والسكاكين والمضارب بدون وجود أسلحة نارية على الأقل في النسخة التجريبية التي كانت متاحة للإعلامين.
الأسلحة تتعرض للتلف وتظهر عليها علامات الكسر مما يجبر اللاعب على البحث المستمر عن بدائل أو استخدام أدوات إصلاح نادرة.
كذلك توجد خاصية لتبادل الموارد بنقاط تستخدم لترقية المهارات أو الحصول على أدوات مساعدة. أيضا هناك نظام التحمل Stamina التي تستهلك خلال القتال او الهروب.
اللعبة تحتوي على عالم بديل تقليدي يشبه الطراز الياباني الكلاسيكي تظهر فيه شخصيات غامضة وأسلحة نادرة لا يمكن نقلها إلى العالم الحقيقي. بعض الزعماء في هذا العالم يتطلب هزيمتهم الصبر والتعلم المتكرر بأسلوب يذكر بألعاب Souls دون أن تصبح اللعبة مرهقة أو غير عادلة.
7- مدة اللعب وتعدد النهايات
حسب أراء معظم النقاد التي اطلعنا عليها، فان متوسط وقت اللعب حوالي 12 إلى 13 ساعة. اللعبة تحتوي ايضا على نهايات متعددة من ضمنها النهاية الكوميدية الشهيرة “UFO Ending”.