في خطوة مفاجئة تعزز من تواجدها العالمي، أعلنت شركة روكستار عن استحواذها الكامل على استوديو تطوير الألعاب Video Games Deluxe، الذي يقع مقره في مدينة سيدني بأستراليا، وسيتم تغيير اسم الاستوديو ليصبح رسميًا Rockstar Australia.
يأتي هذا الاستحواذ بعد سنوات من التعاون المثمر بين Rockstar Games و Video Games Deluxe، حيث عمل الاستوديو الأسترالي جنبًا إلى جنب مع روكستار على تطوير بعض من أبرز عناوينها وأكثرها شهرة، وتشمل هذه الأعمال التعاونية عمليات إعادة إصدار لعبتي L.A. Noire بنسختيها الأصلية ونسخة الواقع الافتراضي L.A. Noire: The VR Case Files في عام 2017، بالإضافة إلى العمل الأخير على تحسينات لعبة Grand Theft Auto: The Trilogy – The Definitive Edition لمنصات iOS و Android و Netflix وأجهزة الألعاب الحديثة.
عبرت جينيفر كولبي، رئيسة قسم النشر في Rockstar Games، عن سعادتها بهذا الاستحواذ قائلة:
“بعد العمل الوثيق مع فريق Video Games Deluxe على مدار سنوات عديدة، يسعدنا انضمامهم الرسمي إلى فريقنا تحت اسم Rockstar Australia.”
بدأت العلاقة بين روكستار وفريق Video Games Deluxe مع استوديو Team Bondi السابق للمؤسس بريندان ماكنمارا، والذي قدم للعالم تحفة ألعاب الجريمة والتحقيق المشهورة L.A. Noire التي حازت على إعجاب النقاد واللاعبين على حد سواء.
من جانبه، صرح بريندان ماكنمارا، مؤسس Video Games Deluxe:
“لقد كان شرفًا كبيرًا العمل عن كثب مع Rockstar Games خلال العقد الماضي. نحن متحمسون للغاية لنصبح جزءًا من عائلة Rockstar Games ومواصلة جهودنا لتقديم أفضل تجارب الألعاب الممكنة.”
يبقى السؤال الأهم هنا، حول الهدف الحقيقي وراء هذا الاستحواذ الاستراتيجي، وما إذا كان يشير لعودة محتملة لسلسلة التحقيقات البوليسية L.A. Noire بجزء جديد كليًا أو ريميك عصري، أم أن استوديو Rockstar Australia سيتم توظيفه بشكل أساسي لدعم الجهود المضنية للمشاركة في تطوير GTA 6 المقرر إطلاقها في خريف هذا العام؟
في الوقت الحالي، تظل هذه الأسئلة بلا إجابة رسمية، ولكن المؤكد أن ضم استوديو Video Games Deluxe الموهوب إلى عائلة Rockstar Games يمثل إضافة قيمة وقوة دفع جديدة للشركة العملاقة.