أعلنت شركة Take Two عن تغييرات جذرية في عملية تطوير لعبة BioShock القادمة بعد معاناتها في التطوير. ستلجأ الشركة لإحداث تغييرات كبيرة في الفريق الإداري للعبة بعد بقائها لقرابة عقد كامل في مرحلة التطوير بدون تقدم يذكر.
انتشرت اخبار في السابق رجحت أن الشركة ستقوم بالكشف عن لعبة BioShock الجديدة هذا العام، ولكن وفقاً لتقرير جديد من Bloomberg فإن هذا الأمر لن يحدث على الأقل هذا العام.
ولكن المثير في الأمر هو أن كثيرًا من الإشارات التي تم رصدها مؤخرًا تشير بوضوح إلى عودة مدينة Rapture الموقع الشهير من الجزء الأول من السلسلة. وقد تكون هذه التلميحات التي انتشرت في السابق مؤشرًا على عودة اللعبة الأصلية بنسخة جديدة تمامًا، سواء كانت إعادة صنع (Remake) أو نسخة محسنة (Remaster) عن تلك التي صدرت في 2016.
اللعبة التي تأتينا من إنتاج شركة Cloud Chamber، فشلت مؤخرًا في اجتياز مراجعة أجراها المسؤولون التنفيذيون في شركة 2K Games، وهي شركة النشر التابعة لشركة Take-Two، وفقًا لمصادر لم تصرح لها بمناقشة معلومات خاصة وطلبت عدم الكشف عن هويتها كما ذكر تقرير بلومبرغ.
وأضافوا أن قصة اللعبة حددت كمجال يحتاج إلى تحسين بشكل خاص، وسيتم تجديدها في الأشهر المقبلة. كما أقالت شركة 2K Games في وقت لاحق رئيس الاستوديو كيلي جيلمور، ونقلت المدير الإبداعي هوغارث دي لا بلانت إلى منصب النشر.
وفي اجتماع عقد مؤخرًا، تم ابلاغ موظفو Cloud Chamber بأن الشركة بحاجة إلى أن تصبح أكثر مرونة وكفاءة، مما أثار مخاوف من احتمال تسريح بعض الموظفين، وفقًا للمصادر. وقالت شركة 2K Games في بيان ردًا على أسئلة من بلومبرغ:
“نعمل بجد لإعداد BioShock لأفضل مستقبل ممكن. لدينا حاليًا لعبة جيدة، لكننا ملتزمون بتقديم لعبة رائعة. نعمل بشكل وثيق مع قيادة الاستوديو لتحديد هذا المسار.”
وأكد متحدث باسم الشركة تغيير القيادة وأضاف أن الشركة ملتزمة تمامًا بضمان تقديم لعبة جديدة من السلسلة تتجاوز التوقعات العالية للمعجبين. هل تعتقدون بأن الكشف تأجل للعام القادم؟