توشك صناعة ألعاب الفيديو أن تشهد تحولات كبيرة في السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة، ويمكن أن تكون قد بدأتها فعلًا، وذلك قد يعود إلى الإصدارات الأخيرة لأجهزة PS5 وXbox Series X، ولكن لم يقتصر الأمر على هذا!.
إن أجهزة الجيل الحالي ليست سوى جانب واحد من التوجهات المحورية التي تشكل صناعة الألعاب في عام 2024، حيث هناك في الواقع اتجاهات أخرى جديرة بالملاحظة يجب على أي شخص يُعنى بصناعة ألعاب الفيديو أن ينتبه إليها عن كثب.
إذ من المقرر أن تنطلق صناعة الألعاب إلى عام 2024 مع توجهات الألعاب الجديدة والتطورات والتقنيات المتقدمة.
التوجهات والتطورات التي قد نشهدها في المستقبل صناعة الألعاب:
- إزدياد في أعداد الألعاب التي تدعم الواقع المعزز والواقع الافتراضي.
- الاعتماد بشكلٍ أكبر على الذكاء الاصطناعي الذي يستطيع الابتكار وإنشاء الأفكار والعناصر في الألعاب.
- انتشار ألعاب الهاتف المحمول التنافسية الجماعية على نطاق أوسع وأكثر شمولاً
- بروز ألعاب اللياقة البدنية بشكلٍ واضح وزيادة الطلب عليها بشكلٍ واضح لاسيما المحمول منها
- إنشاء المزيد من المنصات المخصصة لألعاب الحاسب.
- الإقبال بشكلٍ أوسع على الألعاب التي تعمل بتقنية العملات الرقمية و Blockchain وغيرها.
- نمو الرياضة الإلكترونية على مستوى العالم لاسيما في المنطقة العربية.
- ظهور توجهٍ كبير نحو ألعاب Metaverse.
- تكثيف أعداد ألعاب الفيديو السحابية والألعاب المباشرة.
- انتشار أكثر للألعاب التي تستهدف أجندات معينة.
ليس من الصعب تصديق أن صناعة ألعاب الفيديو تنمو بهذه السرعة فائقة، وتحافظ على مكانتها كواحدة من أكثر الصناعات كسبًا للأرباح رغم المطبات الاقتصادية التي تواجهها حاليًا، سواء كان ذلك على الصعيد التجاري أو التقني، إذ تجاوزت هذه الصناعة العريقة والمحبوبة كل المعايير، حيث وصل عدد اللاعبين المسجلين حول العالم اليوم إلى 3.3 مليار لاعب على مختلف الأنظمة والأجهزة.
هذا ويعتبر سوق ألعاب الفيديو بشكل عام في حركة دائمة، وذلك بالتوازي مع التطور التكنولوجي وخيارات اللعب المتطورة لدى الأشخاص، وستكون المنافسة المتزايدة بين المطورين أيضًا عاملاً حاسماً من شأنه أن يدفع تجربة الألعاب إلى أفاقٍ جديدة لم تُعرف من قَبل في المستقبل القريب.
وقد تكمن نقاط القوة في تطوير ألعاب تفاعلية تعمل بتقنية الواقع المعزز والواقع الافتراضي، ولا نعلم بعد ما يخبئه لنا المستقبل من تجارب ألعابٍ واقعية بمنظورٍ جديدٍ تماماً!.
تابعنا على
