تحاول شركة سوني أن تُظهر التزامها بتوسيع مكتبة ألعاب PS3 المتاحة عبر خدمة PS Plus وإن كان بشكل محدود، وذلك على الرغم من إزالة لعبتي Resistance: Fall of Man و Resistance 2 مؤخرًا.
وقد صرّح نيك ماغواير، نائب رئيس الخدمات العالمية في بلايستيشن، لموقع Game File أنهم لم يستبعدوا إضافة ألعاب جديدة، وأن الفرص موجودة، ومع ذلك، أشار ماغواير إلى أن الكثير من ألعاب جهاز PS3 متاحة بالفعل عبر البث، وأن معظم العناوين الحصرية البارزة متوفرة حاليًا. وأضاف:
“لدينا 80 مجموعة من الألعاب عبر الكتالوج، لذا نريد أن نبقيها جديدة ونجلب ألعابًا جديدة. أحيانًا يعني ذلك إخراج بعض الألعاب في نفس الوقت للحفاظ على العرض جذابًا ومساعدة الناس في العثور على ألعاب جديدة أيضًا.”
لكن ورغم ذلك، فإن فكرة تثير توفير الألعاب عبر البث ما تزال استياء اللاعبين، حيث تتزايد المطالبات بتوفير خاصية التوافق المسبق (backwards compatibility) لألعاب PS3 على أجهزة PS5 الحديثة، وقد حظي منشور على Reddit قبل خمسة أيام فقط، يسأل ماذا تنتظر بلايستيشن لتوفير ألعاب PS3 على PS5؟، بما يقرب من 5000 صوت مؤيد.
تُشير الشائعات إلى أن سوني تعمل على تطوير محاكي سري، حتى أن مطور ألعاب بلايسشتن بلس الكلاسيكية Implicit Conversions ذكر في وقت سابق من هذا العام أنه يحلم بإنشاء محاكي أصلي. لكن مع عدم وجود أي إعلان رسمي، يظل نهج بلايستيشن تجاه مكتبة PS3 نقطة خلاف.
يشير الكثيرون إلى أن مايكروسوفت قامت بدمج محاكي Xbox 360 في أجهزة Xbox One و Series X/S كدليل على أن سوني لا تهتم بلاعبيها الذين يتوقن لتجربة الألعاب الكلاسيكية، ومع ذلك، يختلف نظاما الجهازين بشكل كبير، حيث كان تطوير الألعاب على PS3 صعبًا للغاية.
والسبب كما هو معروف، معالج Cell الذي قيل أنه أتعب المطورين بسبب معماريته المختلفة والمعقدة، وهذا هو السبب في أن العديد من إصدارات ألعابه كانت أدنى بكثير من إصدارات Xbox، مثل Oblivion و Fallout: New Vegas، كون الجهاز أصعب في التطوير عليه يعني أنه أصعب في المحاكاة، وحتى بعض أنجح المحاولات غير الرسمية لا تخلو من مشاكلها.
على سبيل المثال، RPCS3، أشهر محاكي PS3، يضم كتالوجًا واسعًا يشكر عليه مطوري البرنامج، ويضم أكثر من 3600 لعبة PS3 متوافقة، وذلك على الرغم من نجاحه في جعل حوالي 69 بالمائة من مكتبة الجهاز قابلة للعب على منصة الحاسب الشخصي ولو بشكل متفاوت ونسبي، ولا يزال هناك العديد من مشاكل الأداء والأخطاء، والتي ستكون بدورها غير مقبولة في إصدار رسمي. لذا، فإن بث الألعاب ببساطة يعتبر حلاً أكثر احترافية بالنسبة لشركة بحجم سوني، حتى لو تطلب ذلك اتصال إنترنت قويًا ومستقرًا، وهو لا يتوفر في معظم البلدان.
ربما سنرى في يوم من الأيام محاكاة أصلية لجهاز PS3 بعيدأ عن خدمة بث PS Plus، وربما في الجيل القادم مع جهاز PS6 الأكثر قوة، ولكن في الوقت الحالي، ما زلنا نعتمد على البث.