يعلم الجميع اليوم بأن شركة Rockstar لم تعد تُصدر ألعابًا جديدة بوتيرة سريعة كما كانت في السابق، لاسيما مع الفجوة الزمنية بين GTA 5 و GTA 6 التي تزيد عن 13 عامًا، لكن يبدو أن للرئيس التنفيذي لشركة Take-Two رأيٌ أخر.
يرى شتراوس زيلنيك أن بعض تحديثات الألعاب الجماعية مثل GTA Online التي تقدمها روكستار قوية جدًا ومليئة بالتفاصيل الجديدة لدرجة أنه كان من الممكن اعتبارها “ألعابًا مستقلة” لو عدنا بالزمن 15 عامًا إلى الوراء، عندما كانت Rockstar تُطلق لعبة كبيرة جديدة تقريبًا كل عام، وقد شهدنا ذلك مع ألعابٍ مثل Bully و Manhunt 2 و GTA 4 و GTA Chinatown Wars و Red Dead Redemption و L.A. Noire و Max Payne 3 و GTA 5 التي صدرت جميعها في فترة ممتدة على سنوات متتالية تقريبًا.
وكان كل ذلك إلى جانب إصدار روكستار لتوسعات ونسخ محسنة أخرى من ألعابها أيضًا، وهو أمر يبدو شبه مستحيلٍ اليوم مع تطور الصناعة وتحول مراحل التطوير إلى أمرٍ معقد وطويل نظرًا للرسوم الواقعية واتساع العوالم والقصص وغير ذلك، ومع ذلك مضت حوالي ثماني سنوات منذ إصدار روكستار للعبة الغرب المتوحش الغنية عن التعريف Red Dead Redemption 2، واثنتا عشرة سنة بين GTA 5 و GTA 6 حتى الآن.
هنا تم توجيه سؤال في مقابلة مع The Game Business إلى رئيس Take-Two عن طول دورات تطوير الألعاب الحالية، أجاب عنه شتراوس زيلنيك بأن المطورين يتأقلمون ببساطة مع تغير توجهات السوق، حيث أصبح اللاعبون يتفاعلون باستمرار مع الألعاب الناجحة على المدى الطويل في زمننا المعاصر وهذا عنصرٌ هام للحفاظ عليه، ويرى زيلنيك ببساطة أن التحديثات الكبيرة التي تحصل عليها ألعاب الشركة الجماعية مثل Red Dead Online و GTA Online تضاهي بعض ألعاب الشركة القديمة المستقلة من حيث حجم المحتوى.
هذا وقد وصف شتراوس زيلنيك في جانب آخر من حديثه لعبة GTA 5 بكونها “المعيار الذهبي لصناعة الشركة”، لكنه اعترف بنفس الوقت بأنه تفاجأ من حجم الضجة التي أحاطت بلعبة GTA 6 القادمة، واصفًا إياها بأنها “مذهلة بحق”.
تابعنا على