تم التخطيط للعبة Ghost of Yotei لتكون إرث سابقتها Ghost of Tsushima عبر إدخال عناصر ثورية تعيد تشكيل تجربة اللعب والسرد.
تدور الأحداث في منطقة جديدة كليا تختلف عن المناظر الأسطورية لجزيرة تسوشيما، حيث تغمر اللاعبين في بيئة بصرية مذهلة. تخيل قمماً مغطاة بالثلوج، وغابات كثيفة، ومستوطنات نابضة بالحياة تجسد طبيعة الحدود الشمالية البرية لليابان. هذا التحول لا ينعش الجماليات المرئية فحسب، بل يفتح الباب لاستكشاف حكايات تاريخية لم نراها من قبل.
Ghost of Yotei ستقدم بيئات واسلحة جديد
في مقابلة جديدة مع أندرو جولدفارب، مدير التواصل في استوديو Sucker Punch (عبر GamesRadar) فان أبرز التغييرات الجذرية يتمثل في إدخال الأسلحة النارية، مع ضبط آلية لعب تتحدى نظام القتال التقليدي المعتمد على السيف في اللعبة الأصلية.
بينما يظل التسلل والدقة عنصرين محوريين، فإن وجود أسلحة بدائية بعيدة المدى يدفع اللاعبين لتكييف تكتيكاتهم، حيث تمزج بين أصول الفترة الإقطاعية وفوضى صعود التكنولوجيا الحربية. هذا التباين يعكس صراعات ثقافية من ذلك العصر، مقدمًا انغماس أعمق في الثقافة اليابانية تتأرجح بين التقاليد والتحولات.
تجري أحداث اللعبة في عام 1603، أي بعد 300 عام من أحداث لعبة Ghost of Tsushima الأصلية، في فترة كانت فيها هذه المنطقة خارج سيطرة اليابان.
وأضاف جولدفارب ان لعبة Ghost of Yotei ستذهب أبعد من القتال وذلك من خلال تقديم مخاطر غير متوقعة كأخطار بيئية ديناميكية، وخيارات أخلاقية غامضة، وأعداء يستغلون التضاريس والأسلحة الحديثة على حد سواء. هذه العناصر ترفع مستوى التحدي، مما يضمن أن كل مواجهة ستجعلك تشعر بالتوتر وكأنها فريدة من نوعها وتقدم تجرية مثيرة للاعبين.
كما تم التأكيد على ان اللعبة ستقدم حبكة سردية معقدة، مليئة بالمؤامرات السياسية والتضحيات الشخصية، وعدًا بعمق عاطفي يرافق الإثارة والعنف.
رغم عدم الكشف عن تفاصيل الإصدار بعد، فإن التلميحات الأولية تشير إلى أن Ghost of Yotei تسعى لتكريم أصولها بينما تبتكر بجرأة، لتصبح جسر بين التقاليد والتطور في سرد القصص المفتوحة العوالم.