من خلال بيان رسمي نشر قبل قليل بقلم رئيس قطاع الألعاب لدى شركة سوني جيم ريان، تم الإعلان عن إقالة عدد كبير من الموظفين من الشركة من أجل تخفيض المشاكل المالية المحتملة، حيث كان قرار الإقالة من أكثر القرارات الصعبة، ولكن في الوقت هو الأنسب لمساعدة وضع الشركة الحالي.
في بيان جديد من الشركة عبر موقعها الرسمي أعلنت الشركة عن اجراءات هامة سيضطر لها العملاق الياباني، وابتدأ جيم بيانه بالقول أن مجتمع بلايستيشن مهم جدًا ومن حقه أن يعرف ما يجري حاليًا داخل أروقة الشركة، لذلك كتب قائلًا:
“لقد اتخذنا قرارًا صعبًا اليوم بتخفيض عدد موظفينا على مستوى العالم بنسبة 8% اي ما يعادل 900 موظف، هؤلاء أشخاص موهوبون للغاية وكانوا جزء لا يتجزأ من نجاحنا، لكن الصناعة تغيرا للغاية ونحن بحاجة للاستعداد للمستقبل، وتلبية توقعات لاعبينا ومطورينا لذلك وجب اتخاذ خطوة إلى الوراء من أجل ضمان تحقيق ذلك في المستقبل”.
أكد جيم أن الهدف من الإعلان عن إقالة المطورين هو فقط من أجل ضمان الاستمرارية وليس لدوافع معينة أو أمور شخصية، حيث قررت الشركة مشاركة هذا الايميل المكتوب بخط ريان نفسه للعامة والمطورين، لأنه إعلان خبري صعب للغاية على الشركة ومجتمعها. إليكم الجهات المتضررة من هذا الإعلان في الشركة:
- كامل أستوديوهات سوني العالمية.
- كامل فروع سوني في اليابان وأوروبا وأمريكا.
- الموظفين في أمريكا سيتم اعلامهم بخبر تسريحهم اليوم.
- إغلاق كامل لأستوديو London.
- سيتم التقليل من موظفي فريق Firesprite.
شركة سوني ستتعامل مع فروعها العالمية المتأثرة بهذه الإجراءات كل على حدة، ولن يتم التعامل مع الأمر بشكل موحد، وكل الاقالات ستتم تحت غطاء قانوني.
نذكى متابعينا ان جيم رايان ايضا سيغادر قريبا شركة سوني. شاركونا عن رأيكم حول الموضوع وما الذي يحدث في صناعة الألعاب مؤخرا؟
تابعنا على
