أعلنت شركة كابكوم في وقت سابق عن فيلم Resident Evil الجديد الذي سيتم إطلاقه في 2026 ويعد هذا المشروع بمثابة إعادة تجسيد لمسيرة سلسلة أفلام السلسلة بطريقة مختلفة عن الإصدارات السابقة.
وأوضح المخرج زاك كريجر أن الفيلم سيتم بنائه بروح سلسلة الألعاب التي أثرت في جيل كامل من عشاق العاب البقاء على قيد الحياة حيث تتبع احداث القصة بطل واحد في رحلة تهبط به أعمق في جحيم الكوابيس.
تاريخ أفلام Resident Evil لم يكن مشرق دائما فقد شهدنا العديد من الأفلام التي حاولت التقاط روح اللعبة ولكنها غالباً ما انحرفت عن المحتوى الأصلي سواء عبر الإشارات الرمزية أو الإضافات التي لم تكن في سياق اللعبة.
على الرغم من النجاح الذي حققه الممثل ميلا جوفوفيتش بدور اليس في الأفلام الستة السابقة إلا ان الاتجاه الذي سلكته السلسلة في السنوات الأخيرة لم يلقى قبول الجمهور بنفس القدر.
وفي تصريحات له عبر IGN صرح زاك كريجر بأن رؤيته للفيلم الجديد تختلف جذرياً عن كل ما سبق حيث أكد ان العمل سيحافظ على الهوية الجوهرية للألعاب، متبع خط سردي واضح يبدأ من نقطة (أ) وينتهي بنقطة (ب) مع تدرج متصاعد نحو مواجهة مميتة مما يعطي انطباع أكثر واقعية وعمق للمغامرة.
وأضاف كريجر أن الفيلم سيحاول نقل تجربة البقاء والخوف التي تميز الألعاب مع التركيز على البطل الذي ينحدر في عالم مليء بالتحديات والمخاطر.
يأتي هذا المشروع في وقت تلاشت فيه ذاكرة فيلم Resident Evil Welcome to Raccoon City الذي صدر عام 2021 مما يفتح المجال أمام جمهور جديد وحالي لاستقبال قصة تعيد تجديد السلسلة بأسلوب يتماشى مع روح الألعاب الأصلية.
ويعتبر زاك كريجر الذي تحول من ممثل إلى مخرج ومنتج وأثبت جدارته في فيلم Barbarian الصادر عام 2022 الخيار المثالي لإعادة صياغة السلسلة لتصبح أكثر انسجام مع توقعات عشاقها.
إذا نجح هذا الفيلم الجديد، فإنه قد يمهد الطريق لسلسلة من الأفلام التي تعود للسيرة الأصلية للسلسلة مما يعيد للسلسلة مكانتها في قلوب المعجبين ويضع معايير جديدة في صناعة أفلام الرعب والإثارة.