حققت شركة إنفيديا “Nvidia” عملاق صناعة الرقائق الإلكترونية، إنجازًا تاريخيًا فريدًا من نوعه بتصدرها قائمة الشركات الأكثر قيمة في العالم، متجاوزة بذلك عملاقي التكنولوجيا مايكروسوفت وآبل.
يعود الفضل في هذا الإنجاز إلى الارتفاع المذهل في أسهم الشركة بنسبة تفوق 170% منذ بداية العام، مدفوعًا بالطلب المتزايد على رقائقها المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وقد تجاوزت القيمة السوقية للشركة حاجز 3 تريليونات دولار في وقت سابق من هذا الشهر، لتصل إلى 3.33 تريليون دولار مع انتصاف تعاملات الثلاثاء، بفضل ارتفاع أسهمها بنسبة 3.2%، ويعزى هذا النمو المذهل إلى أرباح الشركة القياسية في الربع الأول من العام، والتي فاقت التوقعات، مدعومة بالطلب المتزايد على منتجاتها من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى التي تتسابق لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتسيطر إنفيديا على حوالي 80% من سوق الرقائق اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات، مما يجعلها المورد الرئيسي لشركات مثل Open AI، ومايكروسوفت وألفابيت “Google” وأمازون وميتا وآبل، وقد أدى هذا الطلب المتزايد إلى نمو هائل في إيرادات أعمال مركز البيانات التابعة للشركة، والتي ارتفعت بنسبة 427% مقارنة بالعام السابق.
وعلى الرغم من أن مايكروسوفت وآبل استفادتا أيضًا من طفرة الذكاء الاصطناعي، إلا أن نمو أسهم إنفيديا كان أسرع بكثير. وقد انخفضت أسهم كل من آبل ومايكروسوفت بنسبة 1% تقريبًا خلال تعاملات الثلاثاء، ليصل تقييمهما السوقي إلى 3.28 تريليون دولار و 3.32 تريليون دولار على التوالي.
وتعد إنفيديا الوافد الجديد إلى قمة الشركات الأمريكية الأكثر قيمة، حيث تبادلت كل من آبل ومايكروسوفت اللقب على مدار السنوات القليلة الماضية، وقد أدى هذا الصعود السريع إلى زيادة صافي ثروة المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة، جنسن هوانغ، إلى حوالي 117 مليار دولار، مما جعله من بين أغنى أغنياء العالم.
المصدر: BBC وشبكات الكترونية
تابعنا على