ادعى هيديو كوجيما أن تقييمات اللاعبين الذين اختبروا Death Stranding 2 كشفت أنهم شعروا بإيجابية أكبر تتجاوز بكثير الجزء الأول لسلسلة الخيال العلمي والأكشن.
ومع ذلك، أشار كوجيما إلى أن هذا الأمر يضعه في حالة من التناقض الداخلي، لأنه لا يسعى إلى ابتكار لعبة تعجب الجميع، بل يفضل تقديم تجارب فريدة قد تكون مثيرة للجدل أو غير مألوفة، بمعنى آخر كوجيما يشعر بالتردد الآن لأن النجاح الجماهيري الواسع قد لا يتماشى مع رؤيته الإبداعية، التي تميل إلى التميز والاختلاف عن المألوف.
ركز الجزء الأول على آلية توصيل الطرود عبر المشاهد الطبيعية الخلابة والهادئة، وكانت واحدة من أكثر ألعاب الضخمة إثارة للانقسام في وجهات النظر والآراء بين مجتمعات اللاعبين في السنوات الأخيرة، حيث تراوحت تقييمات النقاد ما بين الدرجات كاملة “10/10” ودرجات منخفضة تصل إلى 4/10 حسب وجهة نظر كل معني بالمراجعات.
أما بالنسبة للعبة Death Stranding 2: On the Beach، فتقول شركة Kojima Productions بأنها قامت بتطويره ليركز بشكل أكبر على عنصر الأكشن والتشويق، مما سيجعله أكثر جاذبية لعدد أكبر وأوسع من اللاعبين، وهذا ما صرح عنه فعلًا كوجيما حيث قال في العدد الأخير من مجلة Edge، بأن الجزء الثاني حصل على تقييمات أعلى بكثير من اللاعبين الذين اختبروا اللعبة، وأوضح أن شركة سوني راضية عن هذه التقييمات حتى الآن.
وبنفس الوقت أعرب عن رغبته في أن تكون اللعبة أكثر إثارة للجدل قليلًا لدى الجمهور، مما يعكس رغبته في خلق تجربة فريدة ومختلفة، حتى وإن لم تُرضِ الجميع، علمًا أنه ذكر سابقًا بأنه شخصٌ يستمع إلى الانتقادات، مثل إن كانت عناصر التحكم بحاجة إلى تعديل، أو إذا كانت حركة الكاميرا بطيئة أو سريعة جداً على سبيل المثال، لكنه لا يقوم بتعديل المواضيع الرئيسية أو القصة بناءً على آراء الآخرين.
تابعنا على