على الرغم من الحملة التسويقية التي بدأت تزداد بشكل لا بأس به، لم تتمكن لعبة MindsEye من إقناع النقاد والإعلاميين عمومًا بشكل كامل حتى الآن، وقد جاءت الانطباعات الأولية للعبة سلبية للغاية، وذلك بسبب العديد من الأخطاء التقنية (Bugs) والذكاء الاصطناعي المحدود وفقًا للتقارير.
هذه الانتقادات السلبية لم تلقَ قبولًا لدى مطوري اللعبة، بل وأثارت انطباعًا بوجود مؤامرة لدى المديرين التنفيذيين في استوديو Build A Rocket Boy، فقد صرّح مارك جيرهارد، الرئيس التنفيذي المشارك للاستوديو، في ادعاء مثير للجدل، بأنه يعتقد أن الأشخاص الذين قدموا مراجعات سلبية للعبة تم دفع أموال لهم للقيام بذلك، وأكد جيرهارد أنه متأكد بنسبة 100% أن كل من قدم ردود فعل سلبية قد تم دفع المال له من قبل شخص ما.
ولم يتوقف جيرهارد عند هذا الحد، بل أشار إلى أنه لا داعي للتفكير كثيرًا لمعرفة من يقف وراء هذا الأمر، ولم يقدم الرئيس التنفيذي المشارك المزيد من التفاصيل، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول ما إذا كان يشير إلى شركة Rockstar Games، خاصة وأن ليزلي بينزيس، مؤسس Build A Rocket Boy، غادر الشركة العملاقة وسط نزاع قانوني شهير.
واختتم مارك جيرهارد توضيحاته على منصة Discord بمزيد من الاتهامات الجريئة، حيث صرّح:
“لقد قلت للتو إن هناك جهدًا منسقًا من قبل بعض الأشخاص الذين لا يريدون أن يرى ليزلي أو Build A Rocket Boy ينجحون، وهم يبذلون جهدًا منسقًا لتشويه سمعة اللعبة والاستوديو. من السهل جدًا رؤية الروبوتات (Bots) والردود المتكررة على أي محتوى ننشره.”
The co-CEO of Build A Rocket Boy, the developers of Mindseye, has accused content creators and media outlets of being paid off by other studios (even implying by Rockstar) to talk negatively about their game.
When asked why he made these baseless accusations, he back tracked and… pic.twitter.com/JrAKbGpSy7
— GameRoll (@GameRoll_) May 27, 2025
تضع هذه التصريحات لعبة MindsEye واستوديو Build A Rocket Boy في قلب العاصفة وفي جدل قد لا يخدم هذه اللعبة الجديدة، وتثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه الاتهامات على مسار اللعبة ومستقبل الاستوديو.