أشار المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Koei Tecmo بأنه المسؤول بشكل رئيسي عن فترة التطوير المطول للعبة Nioh، وبأن ذلك لم يشفع له وأبقاه في الشركة.
حيث تم الإعلان عن لعبة Nioh في البداية في عام 2004 تحت عنوان مشروع Oni، ولكن لم يتم إصدارها فعليًا حتى أوائل عام 2017، مما يعني أنها استغرقت نحو 13 عامًا في التطوير وهذه مدة طويلة بشكل غير معقول.
خلال كل هذا الوقت، مرت اللعبة بمجموعة من إعادة التصنيع والتغييرات الجذرية المختلفة جدًا، حيث بدأت التطوير كلعبة أر بي جي تقليدية من تطوير Koei، ثم تحولت إلى كونها لعبة أر بي جي أكشن من تطوير استوديو Omega Force، ثم أخيرًا أصبحت لعبة أكشن بأسلوب سلسلة Ninja Gaiden من تطوير استوديو Team Ninja.
وقد أوضح Yoichi Erikawa في مقابلة مع Denfaminicogamer بأنه كان السبب الرئيسي وراء إلغاء اللعبة عدة مرات ، وأنه لو كان في منصب أقل أهمية للمشروع لكان قد فقد وظيفته نتيجة لكل هذا التأخير الحاصل.
وأوضح قائلاً: “وعلى الرغم من كل التأخير وإعادة صنع اللعبة ثلاث مرات، قدمنا في النهاية لعبة جيدة، حيث تم إنشاء Nioh عندما اندمجت مع شركتي Koei و Tecmo، وقد جمعت بين نقاط القوة لدى الشركتين لإنشاء تجربة مثيرة ومسلية، وكما تعلمون، كانت موطن قوة Koei هي الألعاب التاريخية، بينما تفوقت Tecmo في ألعاب الحركة“.
وأوضح Erikawa بأنه يواصل عادةً إجراء الفحص النهائي لألعاب Koei Tecmo قبل إصدارها، وإذا لم يجدها مُجدية وجيدة وتقدم الغرض المطلوب منها من الناحية الترفيهية بما يتوافق مع النمط الهدف الخاص بها، فإنه يطلب إعادة إنتاجها مما يستدعي التعديلات الجذرية على اللعبة.
هذا وقد تجاوزت سلسلة Nioh اعتبارًا من شهر أكتوبر 2022، 7 ملايين نسخة مباعة حول العالم، وفقًا لـ Koei Tecmo.
تابعنا على