في الإصدار الأصلي للعبة Resident Evil 3: Nemesis عام 1999، كان الصاروخ الحراري الذي أُلقي على مدينة راكون أكثر تدميراً، إذ التهم المدينة بأكملها، ودمر معالم شهيرة مثل مركز شرطة راكون. وهذا أمر مهم لعودة المدينة في Resident Evil 9.
في Resident Evil 9: Requiem، نرى المركز نفسه لا يزال قائماً، وجزء كبير من أفق المدينة سليم، وإن كان مهجوراً بعض الشيء بعد سنوات من الحادثة. لذلك من الطبيعي أن يكون كازوهيرو أوياما مخرج Resident Evil 3 الأصلية مستغرباً بعض الشيء.

في حديثه مع Under the Mayo، كشف أن الفريق لم يكن لديه خطط لتفجير المدينة عندما كانت لعبة Nemesis تعتبر لعبة فرعية. ولكن عندما تقرر أن تكون اللعبة جزءاً رسمياً مرقماً، أراد الاستوديو إغلاق صفحة مدينة راكون وتقديم نهاية حاسمة. أوضح أوياما أن النية كانت تدميرها بالكامل، دون ترك أي أثر، وهو ما تنص عليه نهاية نيميسيس صراحةً في حلقتها الختامية عندما قيل: “لقد محيت مدينة راكون من على الخريطة”.
في البداية اعتقد المخرج المذكور أن عودة المدينة في الجزء التاسع قد تشير إلى نوع ما من السفر بالزمن ولكن هذا غير ممكن. على اية حال سنعرف المزيد قريباٍ عندما تصدر اللعبة في 27 فبراير المقبل من العام القادم.
تابعنا على