بعد انتظار طويل، حطت لعبة المغامرات الأسطورية Indiana Jones and The Great Circle أقدامها أخيراً بين أيدينا، فهل تمكنت مايكروسوفت وبيثيسدا معًا من إحياء سحر إنديانا جونز وإشباع شوقنا لمغامرات استكشافية حقيقية وكسر هيمنة سوني على ألعاب المغامرات؟ وهل تمكنت اللعبة من تحقيق توقعاتنا العالية وتقديم تجربة مغامرة تليق باسم السلسلة العريق؟ دعونا بنا نغوص قليلًا في هذه الرحلة ونكتشف ذلك معاً “دون حرق“.
قبل أن تنطلق في مغامرة إنديانا جونز، دعنا نوضح لك شيئاً هاماً: هذه ليست مجرد لعبة مغامرات أخرى، لن تجد هنا نسخة طبق الأصل من Uncharted، فلعبة إنديانا جونز تحمل هوية خاصة بها، تعكس روح الأفلام الكلاسيكية التي نشأنا عليها، إنها تجربة فريدة من نوعها ستأخذك في رحلة استكشافية مليئة بالمغامرات الكلاسيكية والأسرار المثيرة.
نظرة عامة على Indiana Jones and The Great Circle
المطور والناشر | MachineGames، مايكروسوفت، Bethesda Softworks |
---|---|
تصنيف اللعبة | قتال، أكشن، مغامرات |
المنصات | Xbox Series X|S، الحاسب الشخصي و PS5 في ربيع 2025 |
تاريخ الإطلاق | 06 – ديسمبر- 2024 |
سعر الإطلاق | $69.99 دولارًا أمريكيًا + Game Pass |
زمن اللعب | ~18 ساعة |
نسخة المراجعة | PC |
نبذة تاريخية عن ألعاب Indiana Jones
سلسلة ألعاب الفيديو من Indiana Jones مستوحاة من أفلام المغامرات الشهيرة التي تحمل نفس الاسم، فمنذ ظهور الشخصية الشهيرة الدكتور هنري والتون “إنديانا جونز” على الشاشة وأدى دورها تاريخيًا الممثل الشهير “هاريسون فورد” أصبحت شخصية محبوبة لدى الملايين، مما دفع المطورين حينذاك إلى نقل مغامراته إلى عالم الألعاب الإلكترونية.
بدأت رحلة ألعاب إنديانا جونز في أوائل التسعينات، حيث تم إطلاق العديد من الألعاب على أنظمة مختلفة مثل الكمبيوتر الشخصي والأجهزة المنزلية، جميعها كانت تركز بشكل كبير على حل الألغاز والاستكشاف، مع بعض العناصر القتالية، وكل لعبة كانت تحاول تقديم تجربة جديدة ومختلفة، مع الحفاظ على روح مغامرات إنديانا جونز الأصلية، بدءًا من Raiders of the Lost Ark الى Indiana Jones and the Emperor’s Tomb حتى The Great Circle التي نتكلم عنها الىن وستصدر خلال ساعات.
وعلى الرغم من الشعبية الكبيرة لشخصية إنديانا جونز، إلا أن سلسلة الألعاب لم تحقق دائمًا النجاح التجاري والنقدي المتوقع منها مع المنافسة القوية أمام العديد من العناوين القوية مثل ألعاب “لارا كرافت” حيث واجهت السلسلة العديد من التحديات، مثل التغييرات المتكررة في شركات التطوير والنشر.
هل نجح المطور في حبك القصة وتجسيد أجواءها؟
من الغابات الاستوائية الى مصر العريقة، يسافر إنديانا جونز عبر العالم في رحلة مليئة بالمخاطر والألغاز، يتبع أثر الدائرة العظيمة، وهي شبكة من المواقع الأثرية القديمة التي تشكل دائرة مثالية على الخريطة في كل موقع جديد، يواجه إنديانا تحديات جديدة واكتشافات مذهلة، وتحديدًا في عام 1937 بين أحداث فيلمي “مغامرات إنديانا جونز الأولى وإنديانا جونز Last Crusade.
تبدأ مغامرتنا مع الأستاذ القدير إنديانا جونز وهو يستيقظ في مكتبه الجامعي على وقع حدث صادم، وهو كما ذكرنا، سرقة تحفة أثرية غامضة، حيث يتحول عالمه الهادئ إلى دوامة من الألغاز والمغامرات والفضول الفطري في ملاحظة الأشرار، حيث يتوجب عليه خلال مغامراته فك شفرة الدائرة العظيمة، وهي تحفة أثرية أسطورية يعتقد أنها تحمل قوة هائلة.
في رحلته، يواجه إنديانا جونز أعداءه الألداء المعروفين، وهم النازيين والفاشيين الذين يسعون للحصول على الدائرة لأغراض شريرة، وينطلق البروفيسور الشجاع في رحلة عالمية مليئة بالمخاطر والألغاز، حيث يستكشف مواقع أثرية قديمة، ويواجه فخاخًا مميتة ويحل رموزًا معقدة.. لكن لا تقلق فيمكنك التحكم في صعوبة ذلك.
يمكننا القول بكل ارتياح أن المطور نجح بشكل كبير في نقل اللاعبين إلى عالم إنديانا جونز ببراعة، حيث أعاد إحياء أجواء المغامرات الكلاسيكية بأدق التفاصيل التي يمكن أن تتخيلها، من التصميمات المستوحاة من الأفلام الأصلية إلى الموسيقى التصويرية الحماسية التي تحمل بصمة جون ويليامز، تقدم اللعبة تجربة غامرة تجعل اللاعب يشعر وكأنه جزء من هذا العالم الكلاسيكي المحبوب لدى الملايين.
نظام اللعب.. هل نجح منظور الشخص الأول؟
لا شك أن منظور الشخص الأول قد ساهم في خلق تجربة غامرة ومثيرة في اللعبة، وكانت مجازفة خاضها المطور بكل شجاعة، ومع ذلك، فإن الاعتماد الكلي على هذا المنظور قد فرض بعض القيود على اللاعب. مثلًا في بعض الأحيان، كان من الصعب رؤية التفاصيل الدقيقة في البيئة، خاصة في المناطق المظلمة أو الضيقة، وقد يجد بعض اللاعبين أن اللعب من منظور الشخص الأول لفترة طويلة يسبب إجهادًا. كان من الممكن أن يستفيد اللاعبون من خيار لتبديل المنظور بين الأول والثالث، مما يوفر لهم تجربة لعب أكثر مرونة وتنوعًا.
لكن منظور الشخص الأول في هذه اللعبة نجح ولو بشكل نسب في توفير تجربة غامرة ومثيرة يحبها الكثير من اللاعبين وخاصةً لاعبي الحاسب الشخصي، إلا أن قصر مجال الرؤية في بعض الأحيان يجعل من الصعب اكتشاف الأعداء الخفية، وهنا يمكن تحسين هذا الأمر وتقليل الضرر من خلال توسعة خاصية Field View أو مجال الرؤية وعدة خيارات أخرى، ومنظور الشخص الثالث الذي رأيناه في العروض، فهو يستخدم في بعض الأحداث السينمائية والتفاعلات البيئية.
يتميز نظام القتال اليدوي في اللعبة بتنوعه ومرونته، مما يتيح للاعبين تجربة قتالية مرضية، فيمكن للاعبين تنفيذ ضربات قوية قوية وسريعة باليدين، وتنويع هجماتهم بضربات خلفية قاضية، ويمكن استخدام تقنيات الصد والدفع والتنحي لتفادي هجمات الأعداء، يضيف نظام التحمل بُعدًا إضافيًا للقتال، حيث يجب على اللاعبين إدارة طاقتهم بشكل حكيم لتجنب الإرهاق.
على الرغم من وجود خيار استخدام الأسلحة النارية، إلا أن اللعبة تشجع اللاعبين على الاعتماد على القتال اليدوي والسوط الممتع للغاية، الأسلحة النارية فعالة في القضاء على الأعداء من مسافة بعيدة، ولكنها تجذب انتباه الأعداء الآخرين بسرعة، ويمكن استخدام الأسلحة النارية أيضًا كأداة لتعطيل الأعداء مؤقتًا قبل الاقتراب منهم.
جدير بالذكر أن السوط يعد أداة أساسية في ترسانة إنديانا جونز، حيث يمكن استخدامه للقتال وحل الألغاز، والتنقل في البيئات المختلفة، حيث يتميز بمرونته وقدرته على الوصول إلى الأماكن الضيقة، وطبعًا يمكن للاعبين استخدام السوط لضرب الأعداء تجريدهم من أسلحتهم وحتى رميهم من مسافات بعيدة واسقاطهم.
يعتبر نظام التسلل في اللعبة نقطة ضعف واضحة للغاية، يفتقر النظام إلى العمق والواقعية، حيث يمكن للأعداء اكتشاف اللاعب من مسافات بعيدة بشكل غير منطقي في ألعاب الفيديو والبيئة الشبه خطية، وهنا تفتقر اللعبة إلى خيارات متنوعة للتسلل، مما يجعل هذه الميكانيكية أقل جاذبية. تتيح اللعبة للاعبين تخصيص تجربتهم من خلال اختيار مستوى الصعوبة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للاعبين جمع مجموعة متنوعة من الأسلحة والأدوات التي يمكن استخدامها في القتال وحل الألغاز.
عالم اللعبة والاستكشاف
تقدم اللعبة تجربة استكشاف متنوعة عبر عوالم متعددة، كل منها يتميز بخصائصه الجغرافية والثقافية، تبدأ المغامرة في غابة استوائية، ثم تنتقل إلى مدن أمريكية في ثلاثينيات القرن الماضي، وتستمر عبر إيطاليا الفاشية ومصر القديمة. هذا التنوع في البيئات يمنح اللاعب شعورًا بالمغامرة والاستكشاف، ويحافظ على إثارة اللعبة.
ومع ذلك، يعاني تصميم العالم المفتوح من بعض القيود، فبينما يقدم تنوعًا في البيئات، إلا أن العديد من المناطق تبدو متشابهة وتفتقر إلى التفاصيل الدقيقة التي تجعل العالم يبدو حقيقيًا، كما أن بعض الألغاز والأنشطة الجانبية تبدو متكررة وغير مبتكرة.
تتميز اللعبة بنظام مكافآت جيد للاستكشاف، حيث يمكن للاعبين العثور على كنوز وأسلحة ووثائق سرية تساعدهم في تقدمهم في اللعبة، كما أن هناك نظام لتطوير شخصية اللاعب من خلال قراءة الكتب والوثائق التي يعثر عليها.
الرسومات وبعض الجوانب التقنية.
تتميز اللعبة بجودة رسومية متباينة، حيث تتراوح بين المتوسط والجميل حسب المنطقة بحد ذاتها، تختلف تفاصيل البيئة من مكان لآخر، مع وجود مناطق تتميز بجماليات مبهرة للغاية، وأخرى تشعر أنها من الجيل الماضي وخاصةً في تفاصيلها.
تقدم اللعبة مجموعة واسعة من خيارات الجرافيك لتناسب مختلف الأجهزة، بدءًا من الإعدادات المتقدمة التي تستهدف أجهزة الألعاب القوية وحتى الإعدادات المتوسطة التي تتوافق مع الأجهزة الأقل قوة، ولكن ومع ذلك، تتطلب معظم الإعدادات تفعيل تقنية تتبع الأشعة للحصول على أفضل تجربة مرئية، وهو عيب كبير تشعر أنه إشهار لعلامات RTX.
بشكل عام، يلاحظ انخفاض كبير في معدل الإطارات عند استخدام إعدادات الجرافيك العالية، خاصة عند تشغيل اللعبة بدقة 4K على بطاقات رسومات قوية مثل RTX 4080 Super، وعلى الرغم من ذلك، تمكنت اللعبة من تحقيق معدل إطارات يبلغ 120-140 إطارًا في الثانية في معظم الأوقات، إلا أن بعض المشاكل التقنية مثل التقطيع المفاجئ وظهور بعض الأشكال بشكل غير طبيعي قد ظهرت في بعض المناطق.
“تؤثر خيارات “حجم القوام” و “جودة القوام” أو (texture size و texture quality) بشكل مباشر على تفاصيل السطوح والأجسام في اللعبة، فكلما زاد حجم القوام وتحسنت جودته، زادت دقة التفاصيل ووضوحها، مما يجعل العالم اللعبة أكثر واقعية، وزيادة هذه القيم تتطلب موارد جهازية أكبر، وقد يؤدي إلى انخفاض في معدل الإطارات بشكل ملحوظ.
بالإضافة إلى ذلك، واجهت اللعبة مشكلة تكرر حدوثها وهي تعطل اللعبة واستخدام المعالج بكامل طاقته، بغض النظر عن إعدادات الجرافيك المستخدمة. لكن بالمجمل وعلى الرغم من هذه المشاكل، فإن الرسومات بشكل عام جيدة ويمكن تحسين الأداء وهذه المشاكل التقنية المزعجة بشكل كبير من خلال تحديثات لاحقة.
التوجه الفني والموسيقى التصويرية
تمكنت اللعبة من خلق أجواء مغامرة حقيقية من خلال التوجه الفني والموسيقي المميز، فالألوان الداكنة والتصميمات المستوحاة من أفلام المغامرات الكلاسيكية، إلى جانب الموسيقى التصويرية المشوقة المألوفة التي تتدرج بين الإثارة والتسلل والاستكشاف، تنقل اللاعب مباشرة إلى عالم إنديانا جونز، فالموسيقى التصويرية تم تصميمها لتتناسب مع كل مشهد على حدة، مما يعزز من تأثير الأحداث على اللاعب، فالألحان البطولية والأصوات المحيطة الغنية تخلق تجربة صوتية غامرة تعزز من إحساس اللاعب بالمخاطرة والإثارة.
يبرز التوجه الفني في اللعبة من خلال التفاصيل الدقيقة في تصميم الشخصيات والبيئات، فالأزياء والمباني والأدوات المستخدمة تعكس بوضوح حقبة الثلاثينيات، مما يضفي على اللعبة طابعًا تاريخيًا واقعيًا، حيث تم استخدام تقنيات الإضاءة والظلال بشكل مبتكر لخلق أجواء مثيرة ومشوقة.
نجح Gordy Hubb، الموسيقار المشهور من سلسلة حروب النجوم، في تقديم نُسخة حديثة من الموسيقى الكلاسيكية التي اشتهرت بها أفلام إنديانا جونز، فالألحان الحماسية والمؤثرة تدفع اللاعب إلى الأمام وتزيد من حماس المغامرة، وتتناسب بشكل مثالي مع أجواء كل مشهد في اللعبة والموسيقى، تماماً كصوت السوط المميز، تعيد إلى الأذهان ذكريات الأفلام الأصلية.
أما المشاهد السينمائية، فهي من أبرز ميزات اللعبة. حركات الشخصيات الواقعية ومعبرة، خاصة انديانا جونز الذي أبدع في تجسيده الممثل تروي باكر. التعبير الجسدي للشخصيات، من خلال حركات العينين وتعابير الوجه، يجعلنا نشعر بأننا نشاهد فيلماً وليس نلعب لعبة. المشاهد السينمائية لا تقتصر على كونها جميلة، بل تساهم في تعميق علاقتنا بالشخصيات وفهم دوافعهم.
بفضل الموسيقى والمشاهد السينمائية، نجحت اللعبة في نقلنا إلى عالم إنديانا جونز بكل واقعية، مما يجعلها تجربة لا تُنسى لعشاق السلسلة.
مراجعة وتقييم لعبة Indiana Jones and The Great Circle
الإيجابيات
- المشاهد السينمائية في اللعبة بمثابة تحف فنية، حيث تتألق تفاصيل المحادثات وحركات الوجه والتصاميم لتخلق تجربة غامرة ومؤثرة. كل لقطة وكأنها مشهد من فيلم سينمائي، تسحب اللاعب إلى قلب الأحداث وتجعله يعيش كل لحظة مع الشخصيات.
- الأصالة والوفاء للعلامة التجارية، حيث تمكن المطور من نقل جوهر سلسلة إنديانا جونز إلى عالم الألعاب بشكل رائع، وحافظ على روح المغامرة والإثارة التي تميز السلسلة.
- التصميم البصري المميز، فقد تم تصميم اللعبة بعناية فائقة لتتناسب مع عالم إنديانا جونز، حيث استوحي التصميم من الأفلام الأصلية، مما يمنح اللاعب شعوراً بأنه يلعب في فيلم حقيقي.
- تعتبر الموسيقى جزءاً لا يتجزأ من تجربة إنديانا جونز، وبفضل عبقرية Gordy Hubb، عادت إلينا روح مغامرات إنديانا جونز من خلال موسيقى ساحرة. الألحان الحماسية والمؤثرة، التي تحمل بصمة جون ويليامز، تنسجم تماماً مع أجواء اللعبة وتدفع اللاعب إلى خوض مغامرات لا تُنسى، وهي ليست مجرد خلفية صوتية، بل هي عنصر حيوي يساهم في رواية القصة ويدفع اللاعب إلى الاستمرار في استكشاف عالم اللعبة.
- القتال اليدوي في اللعبة تجربة مثيرة ومشوقة، حيث يتيح استخدام السوط للاعب إمكانية تنفيذ حركات وضربات موجعة ومؤثرة. كل مواجهة مع الأعداء تشعر وكأنك تشبع غريزتك، حيث يتطلب من اللاعب التوقيت الدقيق والمهارة العالية للتغلب على خصومه.
- التفاصيل الدقيقة هي عنوان التوجه الفني في هذه اللعبة. فكل عنصر، من تصميم الأزياء إلى تفاصيل المباني، يعكس دراسة متعمقة لحقبة الثلاثينيات. حتى الأدوات والأسلحة المستخدمة تم تصميمها بدقة لتتماشى مع تلك الفترة. وتساهم تقنيات الإضاءة والظلال في إبراز هذه التفاصيل، مما يخلق تجربة بصرية غنية وممتعة.
السلبيات
- نظام التخفي في اللعبة غير متماسك، حيث يمكن للأعداء اكتشاف اللاعب بسهولة حتى في الأماكن التي من المفترض أن تكون آمنة، ويفتقر إلى التنوع، حيث يعتمد بشكل كبير على الاختباء والانتظار، مما يجعل اللعب متكررًا ومملًا.
- بعض الألغاز والأنشطة الجانبية تبدو متكررة وغير مبتكرة.
- تفرض اللعبة متطلبات جهازية مرتفعة بشكل مبالغ فيه، مما يجعلها غير قابلة للتشغيل على أجهزة الألعاب المتوسطة أو المنخفضة المواصفات. هذا الأمر يقصي شريحة كبيرة من اللاعبين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف ترقية أجهزتهم.
الجدير بالذكر أن اللعبة تدعم اللغة العربية على مستوى النصوص.
مخلصة للأصل – 8.5
8.5
مخلصة للأصل
تعتبر Indiana Jones and The Great Circle هدية حقيقية لمحبي سلسلة إنديانا جونز، حيث تقدم تجربة غامرة ومثيرة تجمع بين المغامرة وحل الألغاز والقتال، فهي ليست مجرد لعبة فيديو عابرة، بل رحلة كلاسيكية أرجعتنا إلى عالم من الإثارة والتشويق، ونجحت في إعادة إحياء سحر العمل الفني الأصلي، وقدمت تجربة غامرة وأعادت إحياء أجواء المغامرات الكلاسيكية بكل تفاصيلها جعلت من اللاعب يشعر وكأنه يعيش مغامرات حقيقية.