بعد سنوات من التيه والقرارت الغير الموفقة، تعود سلسلة التصويب الحربية الأشهر في جزأها الجديد Battlefield 6 لتواجه نفسها أولًا قبل أن تواجه خصومها. عادت لتُثبت أن هوية السلسلة لم تكن في كثرة اللاعبين أو في ضخامة الخرائط، بل في الفوضى المنظمة التي جعلت من كل مواجهة ساحة قصص صغيرة تُكتب في لحظات الانفجار والدخان.
هذه المرة، اختارت DICE ومعها Criterion أن تعود إلى الجذور، لا كخطوة تراجعية، بل كعودة إلى الصيغة التي جعلت Battlefield تُعرَّف بكلمة واحدة: الأصالة. ومع Battlefield 6، نحصل على مزيج من الحنين الحذر والرؤية الحديثة، لعبة تُذكّرك لماذا أحببت السلسلة من البداية، دون أن تنسى أين أخفقت في الطريق.
إنها ليست محاولة لإعادة الماضي، بل إعادة تعريفه وعودة الى الجذور على أصولها! … وهنا تبدأ الحكاية.
نظرة عامة حول لعبة Battlefield 6
الناشر | Electronic Arts |
المطور | Battlefield Studios |
تصنيف اللعبة | تصويب حربية، منظور الشخص الأول |
المنصات | PS5, PC, Xbox Series X/S |
تاريخ الإطلاق | 10 – أكتوبر– 2025 |
السعر | 69.99$ |
زمن اللعب | ~6 ساعة |
نسخة المراجعة | PS5 |
Battlefield 6 تستعيد هوية السلسلة
بعد سنوات من التجارب التي أخذت السلسلة بعيدًا عن هويتها الأصلية، تعود Battlefield 6 لتعيد تعريف الحرب الحديثة كما أرادتها DICE منذ البداية، من المعارك الضخمة الواقعية، حيث كل قرار تكتيكي قد يعني الحياة أو الموت.
منذ اللحظات الأولى، تُعلن اللعبة عن نيتها الواضحة: العودة إلى “الأقدام على الأرض” لتضع الواقعية كأولوية قصوى، لا جيوش مستقبلية ولا تقنيات خيالية، فقط رائحة البارود وأصوات المدافع، وصدى الصراخ والاستنجاد وسط الركام، وهذه العودة ليست مجرد حنين للماضي، بل إعادة بناء للهوية التي فقدت توازنها في الإصدارات الأخيرة.
طور القصة: عودة إلى الواقعية… لكن بلا روح
اختارت DICE أن تبدأ حملتها بطابع واقعي صارم، حيث تتوزع المهام عبر مناطق نزاع مختلفة حول العالم في إطار صراع مع منظمة Armata الغامضة.
تدور الحبكة حول مجموعة (Armata)، وكيف أصبحوا فجأة أقوياء ويسيطرون على مناطق حساسة عالميًا، مع تلميحات إلى الخيانة والتواطؤ من قبل بعض الحكومات. هنا تبدأ القصة في الشرح ببطء وتدريجيًا عن سبب الهجمات أو تسليم القواعد.
القصة في ظاهرها تحمل وعودًا ضخمة من مؤامرات، خيانة دولية، ومواجهات على مستوى عالمي، ولكن التنفيذ السردي لا يرتقي لطموح الفكرة، ورغم أن كل مهمة مصممة بإتقان بصري وتنوع تكتيكي، إلا أن السرد يبدو باردًا ميكانيكيًا، ومجردًا من العاطفة.
الشخصيات تظهر وتختفي دون عمق درامي، والحوارات تخدم الغرض الوظيفي أكثر مما تبني علاقة بين اللاعب والعالم، وتشعر أحيانًا وكأنك تؤدي سلسلة من المهمات المنفصلة بدلًا من خوض رحلة حرب متكاملة.
حتى طريقة التقديم، التي تلقي بك مباشرة في أتون الأحداث، تفقد عنصر التدرج والبناء العاطفي. نعم، تشعر بأنك في قلب المعركة، لكنك لا تشعر بأنك جزء من قصة، والنتيجة: تجربة ممتعة ميكانيكيًا، لكنها فقيرة دراميًا وإنسانيًا.
أسلوب اللعب: توازن بين الواقعية والمتعة
رغم ضعف السرد، إلا أن أسلوب اللعب هو نجم Battlefield 6 الحقيقي. فالمواجهات الضارية النارية أكثر تكتيكية من أي وقت مضى، مع إحساس واضح بالوزن في كل حركة وسلاح، بالإضافة الى آلية الجري أصبحت موزونة جدًا أقرب للجزء الرابع.
إطلاق النار متوازن، الارتداد منطقي، والأسلحة تشعر بثقلها الحقيقي، فلا توجد أسلحة مفرطة القوة أو أخرى عديمة الفائدة، ونظام التغطية أصبح أكثر حيوية، ويكافئ التفكير التكتيكي بدلاً من الاندفاع الأعمى.
وكل خطوة، كل زاوية، وكل صوت رصاصة يمكن أن يغيّر مسار المعركة، فهي بالنهاية ليست لعبة بطولات فردية، بال إنها لعبة تعتمد على التآزر والوعي الميداني. أما من حيث الإحساس بالجنود والمعدات، فهناك عودة محببة إلى البساطة الواقعية التي تميزت بها Battlefield 3 و 4، لكن مع تحسينات عصرية في سرعة الاستجابة ودقة التحكم.
تجربة المركبات: دبابة بمعنى الكلمة
المركبات وخاصة الدبابات عادت لتأخذ مكانها الطبيعي كأحد أعمدة التجربة، فالتحكم أصبح أكثر استقرارًا وسلاسة، مع فيزياء تُترجم وزن المعدن وقدرته التدميرية الحقيقية، والمدافع تُحدث تأثيرًا مرعبًا، وصوت كل قذيفة يُشعر اللاعب بالرهبة والقوة.
التنوع في الذخيرة (قذائف خارقة – عادية – رشاش) يضيف عمقًا تكتيكيًا رائعًا، ويجبرك على التفكير في نوع الهدف قبل إطلاق النار، وتدمير المباني بالدبابات لم يعد مجرد استعراض بصري، بل جزء فعّال من الاستراتيجية.
والتجربة هنا ليست مجرد إضافة، بل يمكن اعتبارها عودة قوية لفلسفة Battlefield الأصلية، والمتمثلة في الحرب الشاملة بكل عناصرها، ومركباتها المتنوعة المتمثلة في الدبابات والطائرات بأنواعها والجيبات وناقلات الجند ومضادات الطيران.
التوجه الفني والهوية البصرية
من أول نظرة، تدرك أن اللعبة أرادت أن تبدو واقعية ولكن جميلة. الألوان الترابية والتدرجات الرمادية، والإضاءة الديناميكية تصنع لوحة بصرية تقترب من أفلام الحرب الواقعية مثل Saving Private Ryan أو Black Hawk Down.
الفلتر الحربي المستخدم يعزز الإحساس بالقسوة والتعب، بينما تقدم اللعبة لحظات ضوء مذهلة، كأشعة الشمس التي تخترق الغبار أو انعكاس النيران على الماء، فالاهتمام بالتفاصيل هنا مذهل، ويتمثل ذلك بالأسطح المعدنية المتفحمة، حركة الأقمشة تحت الرياح، تماوج الدخان الكثيف بعد القصف، ويمكن اعتبارها بأنها واحدة من أجمل ألعاب الحروب بصريًا حتى الآن، دون أن تفقد الواقعية أو تنزلق إلى التجميل الزائد.
فيزياء التدمير وتفاصيل البيئة
واحدة من أكثر النقاط المبهرِة في Battlefield 6 هي الفيزياء الديناميكية، فكل شيء يتفاعل، لديكم مثلًا الجدران والمباني تنهار والأرض تتغير ملامحها، والدخان يتكاثف بشكل حجمي (Volumetric) يؤثر فعلاً على الرؤية.
البيئة لم تعد مجرد خلفية صامتة، فقد أصبحت الآن خصم حقيقي وصديق محتمل، وهنا يمكنك استخدام الركام كغطاء، أو استغلال الانفجار لتغيير شكل الميدان لصالحك. أما تأثير الأسلحة على البيئة يعطي كل اشتباك شعورًا فريدًا، لا معركتان تتكرران بنفس الشكل.
الذكاء الاصطناعي بين التحسن والتناقض
هنا يظهر التباين الأوضح، فرغم أن بعض المواقف تُظهر ذكاءً تكتيكيًا جيدًا من الأعداء، مثل الالتفاف أو استخدام القنابل بدقة، إلا أن كثيرًا من الاشتباكات ينكشف فيها الذكاء الاصطناعي عن ضعف مزمن، فالأعداء أحيانًا يقفون في العراء دون تغطية، أو يندفعون بشكل غير منطقي إلى خطوط النار.
حتى زملاء الفريق يظهرون ترددًا غير مبرر في الإنعاش أو تقديم الدعم، هذا التذبذب يجعل التجربة متفاوتة، من لحظات حماس واقعية تليها مواقف عبثية تُخرجك من الانغماس، وفهي النهاية هي نقطية تحتاج إلى تحسين جذري في التحديثات القادمة.
الأداء التقني والتجربة الصوتية
الأداء على منصات PlayStation 5 وPC ممتاز بمعظم المقاييس، لأن اللعبة تعمل بسلاسة على معدلات إطارات ثابتة حتى في الكم الهائل من التفاصيل الكاملة التي تتجسد أمامك، مع تحكم سريع واستجابة لحظية.
المؤثرات الصوتية هي جوهرة العمل، فأصوات الانفجارات ووقع الخطوات، وصدى الرصاص في المسافات، كلها تضيف انغماس عميق وشعور بأنك داخل معركة حقيقية، والصوت هنا ليس مجرد مؤثر بعيد كخلفية، بل عنصر موجه يمكنك تحديد اتجاه العدو عبر السمع بدقة مدهشة.
الخرائط والتصميم الميداني
تتراوح الخرائط بين متوسطة وكبيرة الحجم، وهي مصممة لتوازن بين الاشتباكات القريبة والمعارك المفتوحة. لكن بعض الخرائط تعاني من توجيه زائد يجعلها أقرب إلى ممرات ضيقة بدلاً من بيئات مفتوحة قابلة للارتجال.
ورغم أن التدمير يضيف بعدًا ديناميكيًا رائعًا، إلا أن التصميم أحيانًا يحد من تنوع التكتيك، حيث تُجبرك نقاط الاختناق على التوجه في مسارات محددة.
طور اللعب الجماعي
نظام اللعب الجماعي يستعيد إحساس الفرقة والتعاون، مع آليات دعم وإنعاش ممتازة وواجهة HUD مشوشة قليلًا وأقل تنظيمًا، وتجربة التواصل الاجتماعي ما زالت محدودة
أنماط الحرب الشاملة (All-Out Warfare)
1. Conquest
النمط الأكثر شهرة في السلسلة، حيث تتواجه فرق كبيرة من الجنود والمركبات الجوية والبرية للسيطرة على نقاط متعددة في الخريطة. الفريق الذي يستنزف موارد خصمه أولاً يفوز بالمباراة. النجاح يعتمد على التعاون والتخطيط الجماعي.
2. Breakthrough
تُقسم الخريطة إلى قطاعات، ويقاتل المهاجمون للسيطرة على كل قطاع بينما يدافع الفريق الآخر عنه. على المهاجمين السيطرة على جميع الأهداف في القطاع للتقدم. المعارك تزداد شراسة مع كل مرحلة، والفرص محدودة بعدد مرات الإحياء.
3. Rush
يواجه فريق المهاجمين المدافعين للسيطرة على أنظمة الاتصالات العسكرية (M-COM). يجب زرع المتفجرات وتفجير الأهداف قبل أن يتمكن المدافعون من إبطالها. عند تدمير جميع الأنظمة، ينتقل القتال إلى المنطقة التالية.
4. Escalation
أسلوب جديد يقدم تجربة متصاعدة تبدأ بمعارك تكتيكية دقيقة وتنتهي بمواجهات شاملة. تتقاتل الفرق للسيطرة على نقاط استراتيجية، ومع اتساع نطاق السيطرة يقل عدد النقاط المتبقية، مما يؤدي إلى قتال مكثف على آخر المواقع الحاسمة.
الأنماط الكلاسيكية المستوحاة من تجربة Battlefield
- Squad Deathmatch: أربع فرق صغيرة تتنافس في معارك سريعة داخل مناطق ضيقة. الفريق الذي يحقق عدد القتلى المطلوب أولاً يفوز.
- Domination: قتال سريع الإيقاع يقتصر على المشاة فقط. الهدف هو السيطرة على النقاط الموزعة في الخريطة وجمع النقاط حتى الوصول للحد المطلوب للفوز.
- Team Deathmatch: أسلوب قتالي مباشر يركز على الاشتباك بين الجنود فقط دون أهداف إضافية. الفريق الذي يحقق أكبر عدد من القتلى يفوز.
- King of the Hill: يتنافس اللاعبون للسيطرة على نقطة محددة في الخريطة تتغير باستمرار. السرعة والتنسيق بين أعضاء الفريق هما مفتاح الفوز.
الخرائط (MAPS)
- Liberation Peak: جبال طاجيكستان توفر غطاء للطائرات ودعمًا تكتيكيًا للمشاة والدبابات.
- Mirak Valley: أكبر خريطة عند الإطلاق، تضم جميع أنواع المركبات في معارك شاملة.
- Siege of Cairo: قتال حضري في شوارع القاهرة بين الدبابات والمشاة وسط الأزقة والمباني.
- New Sobek City: معارك في موقع إنشاءات خارج القاهرة تشمل الدبابات والطائرات.
- Iberian Offensive: معارك في شوارع جبل طارق مع تدمير تكتيكي للمباني.
- Saints Quarter: خريطة صغيرة مخصصة للقتال القريب بين المشاة فقط.
- Manhattan Bridge: اشتباكات تحت الجسر في نيويورك تجمع بين المشاة والطائرات والهدم الكبير.
- Empire State: قتال مكثف للمشاة فقط في شوارع بروكلين.
- Operation Firestorm: عودة الخريطة الكلاسيكية من Battlefield 3 وسط حقول نفط مشتعلة.
الكلاسات (Classes)
نظام الفئات الكلاسيكي يعود مع قدرات ومهارات قابلة للتطوير وفق أسلوب اللعب. يمكن تخصيص الأسلحة بحرية مع تقدم الخبرة.
“Assault” مقاتل الصف الأمامي، متخصص في المواجهات المتوسطة والقريبة.
- ميزة: تسريع التقدم نحو الأهداف.
- أداة: حقنة أدرينالين لزيادة السرعة ومقاومة الأضرار.
- قدرة نشطة: تعزيز مؤقت لقوة الفريق القريب.
“Engineer” خبير المركبات والإصلاح والهجوم المضاد للدروع.
- ميزة: حماية إضافية قرب المركبات الحليفة.
- أداة: أداة إصلاح تُستخدم أيضًا لإتلاف المعدات المعادية.
- قدرة نشطة: إصلاح أسرع بنسبة 50%.
“Support” يوفر الذخيرة والعلاج ويعزز الدفاعات.
- ميزة: تموين الحلفاء بالذخيرة والصحة.
- أداة: حقيبة إمدادات للشفاء وإعادة الذخيرة.
- قدرة نشطة: تعزيز شامل للعلاج والإمداد لمدة قصيرة.
“Recon” خبير القنص والاستطلاع والتخفي.
- ميزة: كشف الأعداء عند التصويب.
- أداة: حساس حركة يرصد الأعداء القريبين.
- قدرة نشطة: طائرة استطلاع ترصد الأعداء تلقائيًا.
نظام القتال الحركي (Kinesthetic Combat)
نظام جديد يمنح تحكمًا أدق بالحركة والاشتباك، ويشمل:
- سحب وإنعاش الزملاء أثناء القتال.
- الانحناء حول الزوايا (Peek & Lean) لرصد الأعداء دون انكشاف.
- اللفّ التكتيكي (Combat Roll) لتقليل الضرر من السقوط وتفادي النيران.
- تثبيت السلاح على الغطاء لتقليل الارتداد.
- ميزة Hitch a Ride التي تسمح بنقل عدد أكبر من اللاعبين على المركبات.
الإيجابيات
- عودة قوية لهوية Battlefield الواقعية الكلاسيكية.
- تجربة مركبات محسّنة بشكل كبير، خاصة الدبابات العائدة بقوة من خلال التحكم الخفيف والسريع، وقوة المدفعية المؤثرة، وتنوع القذائف يضيف عمقًا تكتيكيًا تذّكرنا بـ Battlefield 4.
- جودة إطلاق نار مذهلة ومتوازنة، وآليات الجري أيضًا كذلك.
- جوهر Battlefield الكلاسيكي وعودة إلى الإحساس الواقعي والتركيز على الأهداف والفرقة، ومعارك تشعر أنها حقيقية تعيد جوهر السلسلة وتمنح اللاعبين تجربة أقرب لما أحبوه في الجزء الرابع.
- جودة إطلاق النار من ارتداد مقروء وضرر متسق، وتوازن جيد مع المركبات.
- تحسينات ميكانيكيات الفرقة والتعاون من خلال القدرة على سحب الزملاء، وإنعاش سلس.
- تصميم فني بصري وصوتي واقعي مبهر للغاية هو الأفضل في السلسلة على مستوى الرسومات والصوتيات.
- توجه فني رائع ومناسب للعبة حربية انغماس وواقعية على مستوى الألوان والإضاءة والأجزاء العامة.
- أداء تقني ممتاز وثابت على منصة PS5 وكذلك الحاسب الشخصي.
- فيزياء اللعبة من حيث آليات الحركة والتدمير وتفاعلات البيئة هي الأفضل حتى الآن بين ألعاب التصويب.
- دعم شامل للغة العربية على مستوى الواجهة.
السلبيات
- طور القصة ليس بالعمق المطلوب، ويتمثل في نقص الانجذاب العاطفي في القصة وبلا عمق إنساني، وتشعر أن المعارك فيها ذات طابع تعليمي (Tutorial) أكثر.
- إمكانية استخدام أي سلاح مع أي فئة، وهذا مخالفة لأسلوب Battlefield الكلاسيكي، حيث كانت الأسلحة الرئيسية مقيدة بالفئة.
- الذكاء الاصطناعي متذبذب وغير متسق.
- واجهة اللعبة سيئة وغير عملية.
- بعض الخرائط محدودة الحرية وموجهة ميدانيًا.
معركة أصيلة تعيد Battlefield إلى جذورها – 8.5
8.5
معركة أصيلة تعيد Battlefield إلى جذورها
Battlefield 6 ليست ثورة جديدة، بل تصحيح مسار ناجح، وعودة إلى جوهر السلسلة الحقيقي المتمثل في الواقعية والتكتيك، والحرب الشاملة المنظمة التي لا يمكن لأي لعبة أخرى تقليدها. ورغم أن القصة لم ترقَ للمستوى المنتظر، والذكاء الاصطناعي ما زال يحتاج للمزيد من العمل، إلا أن التجربة الميدانية من حيث إطلاق النار والمركبات، والتدمير تمثل أقوى ما قدمته DICE منذ سنوات.