بدءًا من يناير 2026 وحسب ما أعلنت عنه شركة سوني في وقت سابق أن لاعبي PS4 سيكون أمامهم شهر واحد فقط للاستفادة من خدمة PS Plus بصيغتها الحالية، قبل أن تبدأ في تطبيق تغييرات كبيرة في سياسة تقديم الألعاب الشهرية مع مطلع عام 2026.
بداية التركيز المطلق على PS5
ابتداءً من يناير 2026، ستتحول خدمة PS Plus لتركز بشكل أساسي على ألعاب PS5، فيما سيتم طرح ألعاب PS4 فقط بين الحين والآخر، بحسب ما أكدته سوني في بيان سابق. هذا التغيير سيؤثر بشكل مباشر على مشتركي فئة Essential، الذين اعتادوا على الحصول على ألعاب شهرية مجانية، حيث سيواجه المستخدمون فترات لا تتوفر فيها أي ألعاب جديدة لأجهزة PS4.
أما مشتركو فئتي Extra وPremium، فسيلاحظون التغيير تدريجيًا، وذلم بسبب أن الألعاب تبقى في مكتبة الخدمة لفترات أطول تتراوح بين 6 أشهر إلى سنتين. سوني تبرر هذه الخطوة باتجاه اللاعبين نحو PS5 وقالت في توضيحها الرسمي:
مع انتقال معظم لاعبينا إلى منصة PS5، وتزايد اعتمادهم على مكتبة الألعاب الشهرية الخاصة بها، ستركز خدمة PlayStation Plus على تقديم محتوى PS5 بشكل رئيسي بدءًا من يناير 2026. لن تكون ألعاب PS4 جزء أساسي من المزايا بعد الآن، بل ستقدم فقط في بعض المناسبات.
ما الذي يعنيه هذا لمستخدمي PS4؟
ينصح المراقبون المستخدمين الذين يخططون لتجديد اشتراكاتهم خلال الفترة القادمة بمراعاة هذه التغييرات قبل شراء أو تمديد اشتراكات طويلة الأجل. فمن المرجح أن تقل فرص الحصول على ألعاب جديدة لأجهزة PS4 تدريجيًا.
ربما بذلك تدفع سوني المستخدمين الترقية إلى PS5 كخيار أكثر منطقية للاستفادة الكاملة من الخدمة. هذا القرار لم يكن مفاجئًا بل خطوة حتمية بعد خمس سنوات من إطلاق PS5. سوني تسعى لتوحيد تركيزها على الجيل الجديد وتخفيف عبء الدعم المزدوج، خصوصًا مع تقلص عدد الإصدارات الجديدة للـ PS4.
لكن من جهة أخرى، قد يشعر اللاعبون الذين لم يتمكنوا بعد من الانتقال إلى PS5 بأنهم يدفعون تدريجيًا خارج المنظومة.
هل تعتقد أن هذا القرار مناسب في الوقت الراهن؟ وهل ستكون أنت من المتأثيرين به؟ شاركنا في قسم التعليقات..
