فريق Build A Rocket Boy المعروف بإطلاقه للعبة MindsEye هذا العام بدأ يعاني داخلياً، حيث لأحد أكثر من 250 موظف لإرسال رسالة شديدة اللهجة لإدارة الفريق.
أكثر من 90 موظفًا عملوا على لعبة MindsEye، التي كانت من أكبر إخفاقات هذا العام، وجهوا رسالة مفتوحة حادة إلى إدارة الشركة مطالبين بالتغيير، بعد ما وصف إطلاقهم للعبة بأنه “أحد أسوأ إطلاقات ألعاب الفيديو في هذا العقد”.

تشير الرسالة إلى أن ما بين 250 و 300 موظف فقدوا وظائفهم بسبب فشل MindsEye، ويلقى اللوم مباشرة على قرارات إدارة الشركة. كما تضمنت الرسالة انتقادات حادة للطريقة التي أُجريت بها عمليات التسريح، مع الإشارة إلى أن معلومات مضللة ربما أدت إلى فصل عشرات الموظفين بشكل غير عادل.
الرسالة، التي نشرت اليوم عبر نقابة عمال تطوير الألعاب في المملكة المتحدة IWGB، تدعو مطور اللعبة، استوديو Build a Rocket Boy، وتحديدًا مؤسسه ليزلي بنزيس والرئيس التنفيذي المشارك مارك غيرهارد، إلى الاعتذار عن سوء معاملة الموظفين وتقديم تعويض مناسب للموظفين المسرحين، إلى جانب تحسين إجراءات التسريح استعدادًا لما يبدو أنه موجة جديدة من الاستغناءات المتوقعة.
كشفت شهادات لموظفين سابقين أن التصريحات العلنية للشركة لا تعكس الواقع، وأن بعض الموظفين عانوا من أمراض نفسية وجسدية بسبب ظروف العمل القاسية. واتهمت القيادة، خصوصًا مارك غيرهارد، بالتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على بعض الأشخاص المجهولين بدلاً من الاعتراف بأخطائهم.
طالبت الرسالة باعتذار علني، وتعويضات عادلة، والاستعانة بجهة خارجية للإشراف على التسريحات المقبلة لضمان العدالة، وتحسين ظروف العمل بشكل موثق وفعلي. وأكدت نقابة IWGB أن الموظفين تعرضوا للتقليل من شأنهم واستغلالهم رغم تفانيهم في العمل لسنوات.
تابعنا على