أعلن كلينت هوكينج، المدير الإبداعي للعبة Assassin’s Creed: Codename Hexe المنتظرة، والذي له باع طويل في تطوير ألعاب شهيرة مثل Splinter Cell و Far Cry 2، أنه لن يكرر أبدًا مستوى العمل المضني والضغوط التي مر بها خلال تطوير لعبة Splinter Cell: Chaos Theory، ويؤكد أن تجربته هذه أثرت سلبًا على صحته وحياته الشخصية.
في حديثه لمجلة إيدج نقلا عن Gamearadar، أوضح هوكينج أنه تحمل الكثير من المهام والمسؤوليات كمطور رئيسي للعبة Splinter Cell: Chaos Theory التي طُورت في عامين فقط، بالإضافة إلى كونه كاتب سيناريو ومصمم مستويات رئيسي، تولى هوكينج لاحقًا منصب المدير الإبداعي للعبة، وهذا الجمع بين الأدوار دفعه للعمل 80 ساعة أسبوعيًا، وهو ما صرح سابقًا أنه تسبب له في تلف دماغي وفقدان الذاكرة، حيث يقول هوكينج:
كنت أقوم فعليًا بثلاث وظائف في نفس الوقت. كنت متحمسًا وشغوفًا بهذا العمل، لكنه أثر سلبًا على صحتي الشخصية.
لحسن الحظ، لم يكرر هوكينج هذا المستوى من العمل منذ ذلك الحين. فبينما قام بدورين كمدير إبداعي وكاتب سيناريو في لعبة Far Cry 2 عام 2008، فإنه بحلول عام 2020 وتطوير لعبة Watch Dogs: Legion، كان يشغل منصب المدير الإبداعي فقط، وهو الدور الذي يكرره حاليًا في Assassin’s Creed Hexe القادمة، ويضيف هوكينج:
بعد 20 عامًا، بات من الواضح أنني لن أستطيع، ولن أقوم بنفس القدر من العمل. الآن لدي وظيفة واحدة فقط. أنا مجرد المدير الإبداعي، وأحاول أن أحيط نفسي بأشخاص أفضل مني في تلك الوظائف الأخرى. من المؤكد أن هذا أثبت أنه أكثر استدامة، وآمل أن أستمر في هذا لمدة 20 عامًا أخرى.
خلال العقود الأخيرة، اصبحت حالات العمل المطول والضغوط أقل شيوعًا من ذي قبل، حيث بدأ المطورون في التحدث بصراحة أكبر ضد ممارسات العمل غير المستدامة، وهذا يعطي الأمل بأن هوكينج لن يضطر أبدًا للعمل بهذا الجهد مرة أخرى.
على الرغم من أننا لا نعرف الكثير عن لعبة Hexe حتى الآن، ولم يتم ذكر المشروع بوضوح إلا مؤخرًا بعد أكثر من عامين من الإعلان عنه، إلا أن أعمال هوكينج السابقة لا تزال مثيرة للإعجاب.
لقد حققت ألعاب Splinter Cell وChaos Theory وFar Cry 2 استقبالًا جيدًا للغاية، ومع ذلك لا يزال كل من Hexe ونسخة Splinter Cell المعاد تطويرها في طي الكتمان إلى حد كبير، لذا سيتعين علينا الانتظار لفترة لمعرفة المزيد عن أحدث أعماله.