ستكون لعبة Doom: The Dark Ages أول لعبة من إنتاج id Software تحتوي على ميزات لعب قابلة للتخصيص ستسمح بالتعديل في سرعة اللعب ومستوى الصعوبة والمزيد غير ذلك، مما يقدم تجربة متغيرة تشجع على إعادة اللعبة عدة مرات.
قدمت ألعاب التصويب السابقة من منظور الشخص الأول من إنتاج id Software مجموعة من خيارات الصعوبة، مثل خيارات سلسلة Doom الشهيرة “I’m Too Young to Die” و “Hurt Me Plenty” و “Nightmare”، إلا أن لعبة Doom: The Dark Ages ستتميز بدرجة أكبر من التخصيص في هذه النواحي.
كما علق المنتج التنفيذي مارتي ستراتون على مقطع فيديو عُرض للعبة أثناء حدث اكسبوكس البارحة بأنهم جعلوا أسلوب القتال أكثر مرونة وقابلية للتحكم، وتحدث عن شاشة الخيارات الجديدة المتعلقة بإعدادات الصعوبة، التي تم اختيار صعوبة قياسية بها في الفيديو مثل Hurt Me Plenty، مع الكشف عن أشرطة التمرير المخصصة للصعوبة التي يمكن للاعب تعديلها والتلاعب بها لتغيير التجربة.
تشمل الخيارات المُخصصة الجديدة من ناحية الصعوبة القدرة على جعل اللاعب أو الأعداء يتعرضون لضرر أكبر أو أقل مع كل ضربة حسب الرغبة، وجعل مقذوفات العدو وقدراته الهجومية أسرع أو أبطأ كذلك، كما تشمل أيضاً مستوى العدوانية لدى الخصوم، بما في ذلك جعله يقاتل بشراسة أكبر أو أقل، إطالة المدة الزمنية التي تسمح للاعبين بصد الضربات، وكذلك إطالة المدة الزمنية لحالة الذهول التي تستطيع إدخال الأعداء فيها مما يفتح دفاعهم لمدة أطول.
وقد يكون الأمر الأكثر إثارةً للاهتمام هو القدرة على تعديل سرعة اللعبة بالكامل، مما يعني أن اللاعبين الذين لا يستطيعون التعامل مع أسلوب اللعب السريع في اللعبة يمكنهم إبطائها إلى شيء أكثر قابلية للتحكم للاعبين الغير متمرسين أو معتادين على القتال السريع الذي تقدمه سلسلة ألعاب Doom الجديدة، ومن جهةٍ أخرى يمكن بالطبع تسريع اللعبة للاعبين المحترفين الذين يبحثون عن تحدٍ أكبر.
كما أوضح ستراتون بأن نظام الصعوبة الجديد والشرائح الخاصة به ستسمح للاعبين بضبط مستويات التحديات باللعبة بما يتناسب مع إمكانياتهم بشكل أفضل، لذا تبدو تجربة دوم القادمة أفضل حالًا الآن، يما أن طور الحملة الفردية سيكون الأطول من نوعه في السلسلة، وكذلك إمكانية التخصيص الهائلة على أسلوب اللعب والصعوبة.
تابعنا على