صرح نيل دروكمان مُخرج The Last of Us في حديثه خلال مؤتمر DICE الذي جرى في الأسبوع الماضي بالاشتراك مع زميله مطور الألعاب كوري بارلوج بأن صناعة أجزاء تكميلية لسلسلة Naughty Dog الشهيرة تتطلب مستوىً عالي جدًا من الثقة بالنفس، وادعى بأنه لا يتمتع به الآن.
تجدر الإشارة إلى أن إجابته المذكورة جاءت ردًا على سؤالٍ وُجه له في المؤتمر وهو “كيف تتعامل مع فريقك مع مراحل تطور وتغير الشخصيات خلال الأجزاء المتعاقبة في السلسلة”.
أضاف المطور كوري بارلوج بأنه يعتمد بشكل مفرط على طريقة تشارلي داي في التخطيط لمثل هذه الأمور، في إشارة إلى مشهد بيبي سيلفيا من Always Sunny in Philadelphia الذي أصبح نوعًا من الفكاهة الشعبية، لكن دروكمان رد في الوقت نفسه، بأنه يتبع نهجًا مختلفًا، لأنه لا يفكر عادةً في تصميم أجزاءٍ جديدة لتجسد تطور الشخصيات الرئيسية على الإطلاق، مما يعكس صعوبة الأمر على مُخرج The Last of Us وقد يُضعف الأمل في رؤية ألعابٍ مستقبلية لسلسلة رعب البقاء المحبوبة.
كما شرح أن اللعبة التي يعمل عليها في كل مرة تستهلك كل وقته تقريبًا، وبأنه يجلب الحظ العاثر علة نفسه إن بدأ في التفكير في جزءٍ ثانٍ أثناء العمل على اللعبة الأولى، لذا أكد بأنه لم يكن يدخر الأفكار للجزء الثالث أثناء صُنع The Last of Us 2.
لأنه على حد تعبيره لا يضمن تطويره لجزءٍ ثانٍ أو ثالث لأي عمل لذا لا يقوم بإضاعة أو تخبئة أي أفكار جميلة لمشاريع مستقبلية كما يعتقد البعض، فهو يبذل قصارى جهده لإدراجها في العمل الحالي بأفضل شكلٍ ممكن.
وبالطبع جاء هذا السؤال صادمًا لعشاق السلسلة الذين ينتظرون سماع أي أخبارٍ عن جزءٍ قادمٍ جديد، ولكن من يَعلم ربما يخبئ لنا نيل دروكمان مفاجئة من العيار الثقيل في حدث Sony المزعوم في صيف العام الحالي.
تابعنا على