أعلنت شركة نينتندو عن استلامها لطلبات مسبقة هائلة لجهازها المرتقب Switch 2 في اليابان، مما يشير إلى أن الجهاز قد يكون في طريقه ليكون أكبر إطلاق جهاز في تاريخ صناعة الألعاب.
قدمت الشركة نظام اليانصيب في السوق الياباني للتعامل مع حجم الطلب المرتفع للغاية الذي يفوق قدرتها على الاستيعاب، بحيث يُعطى الأولوية للعملاء الذين كانوا نشطين في اللعب أو قاموا بشراء اشتراكات عبر الإنترنت لجهاز Switch الأول ريثما تتمكن من تلبية احتياجات السوق بالكامل مع الوقت.
وصرح رئيس نينتندو شونتارو فوروكاوا عبر صفحة الشركة على منصة التواصل الاجتماعي X بخصوص الموضوع، حيث ذكر بأن الشركة تلقت حوالي 2.2 مليون طلب للمشاركة في يانصيب البيع عبر المتجر الرسمي في اليابان فقط، وهو رقم أكبر بكثير من توقعات الشركة، وأضاف بأن الشركة تتوجه باعتذارٍ عميق للعدد الكبير من اللاعبين الذين لن يتم اختيارهم ليحصلوا على الجهاز في المرحلة الأولى خلال عمليات سحب اليانصيب.
يبدو استنادًا للمؤشرات القوية بأن جهاز Switch 2 الذي سيُباع بسعر 450 دولارًا أمريكيًا سيكون حجر الزاوية في مستقبل نينتندو، إذ أنه سيكون خلف جهاز Switch الأول الذي حقق نجاحًا كبيرًا طوال 8 سنوات لشركة Nintendo.
تجدر الإشارة إلى أن الجهاز سيُعرض بسعر أقل كلفةً بشكل ملحوظ من الإصدار العالمي، حيث سيكون سعره 49,980 ين ياباني ما يعادل حوالي 350 دولارًا أمريكيًا فقط، وهو إصدار حصري باللغة اليابانية أي لا يمكن تغير اللغة الرئيسية به إلى أي لغة أخرى.
وهذا ما سيجعله محصورًا للاعب الياباني بشكل رئيسي ويقلل كثيرًا من القدرة على إخراجه بهذا السعر ليعرض في المتاجر خارج اليابان، لكن هذا كان سلاحًا ذو حدين إذ ساهم سعره الأرخص في اليابان كذلك في زيادة الطلب المحلي بشكل هائل خصوصًا في المرحلة الحالية وما تشهده الصناعة من تزايد في الأسعار خصوصًا بعد الضرائب الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
هذا ويُذكر أن متاجر نينتيندو في الولايات المتحدة ستبدأ في فتح الطلبات المسبقة على الجهاز في يوم الخميس القادم بعد تأجيلها لها بسبب الحاجة إلى تقييم تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار.