هل عالم Elden Ring له روابط خفية من عوالم ميازاكي السابقة؟

Elden Ring لعبة مليئة بالأسرار والنظريات اللا متناهية، قد تكون أغربها أن اللعبة هي عالم سابق لعوالم أخرى أبتكرها هيديتاكا ميازاكي، وفقاً لهذه النظرية، كل نهاية في Elden Ring قد تؤدي إلى خلق عالم جديد، يحمل في طياته قصة مختلفة، لكن متصلة بشكل ما بعالم اللعبة، في مقالنا هذا سنستعرض بعض النهايات التي قد تكون له صلة بين بعض ونوضح أوجه الشبه بينها وبينّ العوالم الأخرى التي أبدعها ميازاكي:

1 | عصر الظلام: الضباب الأبدي وبوليتاريا

في نهاية “عصر الظلام،” تغمر الأراضي الوسطى بالضباب الأبدي، وهو ما يشبه بشكل كبير عالم لعبة Demon’s Souls، ففي هذا العالم، يغطي مملكة “بوليتاريا” الضباب الأبدي الذي عزلها عن العالم الخارجي ونشر فيها الوباء الشيطاني.. مما يجعلنا نتساءل هل من الممكن أن تكون مملكة “بوليتاريا” إحدى الممالك التي لم تصل إليها الملكة “ماريكا“؟ وهل هذا الضباب، الناتج عن “عصر الظلام،” سبب صراعات داخلية داخل المملكة.

 2 | عصر سيد اللهب: ولادة عصر النار

عند نهاية “عصر سيد اللهب،” تتدمر شجرة “إرد” وتولد كتلة لهب عملاقة تشعل السماء وهذا يشبه بداية “عصر النار” في ثلاثية Dark Souls، حيث تُعتبر “الشعلة الأولى” مصدر قوة الآلهة في ذلك العالم.. هل يمكن أن تكون كتلة اللهب التي دمرت “شجرة إرد” قد استقرت في الشمس وأدت إلى ظهور “الشعلة الأولى“؟ حيث تشير بعض التوقعات إلى أن الآلهة الذين أمدّتهم قوة عظيمة من النار بعد عصور طويلة، قد يكونون أحفاد هؤلاء الذين استمدّوا قوتهم من كتلة اللهب في عالم The Lands Between.

3 | عصر النجوم: راني والقمر

في نهاية “عصر النجوم” في Elden Ring، حيث تصعد الساحرة “راني” إلى القمر وتأخذ معها اللورد الجديد، تاركةً خلفها الأراضي الوسطى دون حاكم، تذكرنا هذه النهاية بعالم Bloodborne، حيث يتشوه العالم بفعل كيانات بشعة، أحدها يسكن القمر.

وإذا ما أستذكرنا Bloodborne، فأنه يظهر كيان من فصيلة تسمى “العظماء،” ويُقال إنهم آلهة جاءوا من القمر.. فهل يمكن أن تكون “راني” التي عاشت في القمر قد خلّفت سلالة عادت إلى الأرض لتعيد الصراع بين الآلهة، مماثلاً للصراع بين أبناء “ماريكا“؟

بينما قد تبدو هذه النظرية جامحة، إلا أنها تفتح الباب لنتخيل روابط خفية وبناء عظيم للعوالم التي ابتكرها ميازاكي، من الممكن أن تكون هذه التفاصيل مجرد إشارات وإحالات إلى العوالم السابقة دون أي صلة حقيقية، لكن لا يمنع ذلك من إطلاق العنان لمخيلتنا والتفكير في إحتمالات مثيرة وممتعة.

مواضيع ذات صلة