أعلنت المطور Slipgate Ironworks خلال الشهر الماضي عن إطلاق نسخة تجريبية للعبة الإستراتيجية المرتقبة Tempest Rising، والتي تأتي كخليفة ووريثة عرش سلسلة Command & Conquer الشهيرة.
تدور أحداث لعبة Tempest Rising في عالم بديل أو موازي في عام 1997، حيث تتنافس فصائل مسلحة على البقاء وسط أنقاض عالم دمره حرب نووي، وقد توفر النسخة التجريبية للاعبين التي ستعود مجددًا فرصة تجربة نظام اللعب المستوحى من Command & Conquer من خلال مهمتين من حملتي الفصيلين الرئيسيين: Tempest Dynasty و Global Defense Forces.
تتضمن مهمة Global Defense Forces مواجهة قوات Tempest Dynasty في أيسلندا، حيث يستخدم اللاعبون وحدات مثل المهندس وعربة الشغب وقوة دعم المنارة. أما مهمة Dynasty فتكلف اللاعبين بالسيطرة على قاعدة معادية وإنقاذ أسير باستخدام دبابة Boar والتقنيين المتخصصين في نشر الألغام وقوة محطة الطاقة Dynasty.
تأتي Tempest Rising في وقت تشهد فيه ألعاب الإستراتيجية في الوقت الحقيقي انتعاشاً مثل “RTS”، مع عناوين مثل Frostpunk 2 و Total War: Pharaoh Dynasty و Homeworld 3، لكنها لم تصل الى المستوى الذي كنا نأمله. رغم ذلك، فقد حاولت اللعبة أن تستعيد روح Command & Conquer من خلال تقديم تجربة لعب مشابهة، مع التركيز على عناصر الاشتباكات وبناء القواعد والهجوم والدفاع في آن واحد، والموسيقى التصويرية الحماسية..
لقد ترك غياب Command & Conquer فراغًا كبيرًا في سوق ألعاب الفيديو الإستراتيجية في الوقت الحقيقي “RTS”، حيث لم تستطع أي لعبة أخرى أن تأخذ مكانها أو حتى التفوق عليها، وبالنسبة للكثيرين، كانت C&C أكثر من مجرد لعبة، بل كانت جزءًا من طفولتهم وشبابهم، لذا فإن غيابها كان بمثابة فقدان لجزء من ذكرياتهم.
هل ستكون Tempest Rising هي اللعبة التي تعيد إحياء عصر الذهب لألعاب الإستراتيجية؟ الوقت كفيل بالإجابة.
تابعنا على