أيام قليلة تفصلنا عن عودة الملحمة والمغامرات الشيقة لكل من Ellie و Abby من خلال نسخة ريماستر جديدة تحمل اسم The Last of Us Part 2 Remastered من خلال نسخة مخصصة لجهاز بلايستيشن 5 ستصدر في 19 يناير الجاري.
في يونيو من عام 2020، نتذكر جميعًا كيف أثار الجزء الثاني من اللعبة جدل كبير للغاية بين الأوساط الإعلامية وفي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب التسريبات التي تعرضت لها اللعبة قبل ايام قليلة من صدورها، ورغم ذلك حظيت اللعبة بنجاحات غير مسبوقة على مستوى المبيعات والتقييمات، بل وخطفت اللعبة لقب لعبة السنة بشكل غير متوقع.
على كل حال، وبمناسبة اقتراب صدور اللعبة، أراد فريق Naughty Dog أن يسلط الضوء قليلًا على تلك القترة التي اعتبرها صعبة للغاية بالنسبة له، سواء على مستوى التسريبات أو حتى ردود أفعال اللاعبين الغاضبة والتهجم الكبير الذي حدث حينها، حتى وصل الأمر حينها الى حد التهديد بالقتل.
سيتم إصدار الفيلم الوثائقي Grounded 2 الذي يسرد ويسلط أهم الأحداث والصعوبات التي تعرض إليها فريق التطوير Naughty Dog في لعبتهم The Last of Us الجزء الثاني، حيث نتذكر جميعًا أننا حصلنا على فيف السابق على الفيلم الوثائقي Grounded 1 الذي يغطي ما وراء الكواليس الخاصة بالجزء الأول قبل تسعة سنوات.
تحذير: حرق أحداث The Last of Us Part 2
تعرض الجزء الثاني من اللعبة لإنتقادات حادة جدًأ من قبل من فئة كبيرة من اللاعبين بسبب قتلها لشخصية جويل، وهو أحد أبطال الجزء الأول. حيث شعروا أن هذا القتل كان غير ضروري وغير مبرر، وأن الشخصية يعتبر من ركائز القصة الأساسية.
كما انتقد البعض الآخر اللعبة بسبب تركيزها على شخصية آبي، التي اعتبروها شخصية غير مثيرة للاهتمام وغير محببة، وخاصةً خصائها الجسمانية التي تمثل ظاهرة “النسوية” والشذوذ بشكل كبير. أما البعض الآخر، فقد انتقد اللعبة بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع موضوعات مثل الانتقام والعنف، حيث شعروا أن اللعبة كانت تروج للعنف والانتقام وتضمنت في طياتها رسائل سلبية إلى اللاعبين بشكل عام.
تابعنا على