يبدأ الفصل الجديد من ملحمة لعبة وورلد أوف ووركرافت “World of Warcraft” الأسطورية مع استيقاظ قوة مرعبة في توسعة The War Within، ترتجف لها قلوب جميع الأبطال والأشرار، حاملةً معها همسات غامضة عن مواثيقٍ قديمة وخيانات مروعة. وتوقظ جشعاً في النفوس لامتلاك قوة جبارة بإمكانها تدمير العالم الذي تسعى إلى حكمه.
ويركز الفصل الجديد Xal’atath, Blade of the Black Empire على إرث Xal’atath، وهمساتها المظلمة التي لطالما كانت سبباً في نشر الفوضى، وإغراء الأبطال وإفسادهم وتحييدهم عن الخير خلال تاريخ أزيروث، بدءاً من واقعة الانشقاق وصولاً إلى زمن القوى التي صنعتها الجبابرة، ستكشف هذه الرحلة الكثير من أسرار هذه القوة الغامضة، ودورها وأثرها العميق في عالم وورلد أوف ووركرافت
بداية القصة في توسعة World of Warcraft
تُعد Xal’atath واحدة من أكثر الشخصيات غموضاً في تاريخ اللعبة، حيث لا توجد معلومات حول قصتها سوى الأساطير التي توارثتها الأجيال. يُقال إنها مُنحت قوى خارقة، وأنها تمتلك براعة غير مسبوقة في استخدام سحر الفراغ. وخلال فترة حكم إمبراطورية الظلام، استغلت قوتها لأغراض شنيعة، مما أدى إلى انتشار الفوضى والرعب. وبعد سقوط الإمبراطورية، عمل أتباع قوى الظلام على إخفائها، لكنها عادت للظهور بين الحين والآخر، حاملةً معها الفوضى والتدمير في كل ظهورٍ لها، لتظل رمزًا للخطر المستتر في هذه العوالم الأسطورية.
تبدأ قصة Xal’atath خلال حرب القدماء عندما غزت جيوش Burning Legion أرض أزيروث. ورغم هزيمتهم في النهاية، أدت الفوضى الناتجة عن الانشقاق الكبير إلى تشتت الكوكب نفسه، مما دمر بئر الأبدية ومعظم معالم أزيروث. وفي تلك الفترة، سقطت Xal’atath في أيدي مخلوقات الناجا لآلاف السنين. ولكن ذلك لم يحدّ من شرها. حيث استمرت Xal’atath في نسج خيوط الشر والتلاعب بالبشر عبر همساتها، لتدفعهم نحو الفساد، وتغريهم بالقوة، تاركةً آثارها المدمرة في كل مكان. ورغم مرور آلاف السنين، بقيت سلطتها المرعبة تجسّد الفوضى، وكأنها لعنة لا تنتهي
طريق Xal’atath نحو الحرية
بعد موت مالكيها واحداً تلو الآخر، انتقلت Xal’atath من يدٍ إلى أخرى حتى وقعت في حوزة أحد الكهنة الذي كان مدركاً لقوتها الهائلة. وبمساعدة نصلٍ فتاك، واجه الكاهن جيش Burning Legion، معززاً قوة النصل مع كل عدو يسقطه أمامه. حتى قام Sargeras، زعيم Burning Legion، بغرز نصله في قلب أزيروث مسبباً سلسلة من الأحداث الكارثية، فوجدت Xal’atath نفسها على طريق يقودها مباشرة نحو The War Within.
وفي ذلك الحين، خمدت قوة Xal’atath لكنها لم تتلاش تماماً، وعادت للظهور من جديد في حيازة مغامر غافل، والذي أصبح أداة بيدها دون دراية منه. ببراعة ودهاء، قامت Xal’atath باستغلاله، ودفعته لجمع قطعاً أثرية ذات قوة جبارة، مغدقة عليه وعوداً بمعارف محظورة وكنوز مخفية، وفي خطوة غادرة، قدمت المغامر وما جمعه من كنوز قرباناً لـ N’Zoth من أجل نيل حريتها المنشودة. وبذلك، تحررت Xal’atath من قيودها الماديةـ لتختفي في الظلال التي كانت تردد صدى ضحكاتها ووعودها بالفوضى والدمار.
انهزام قوة شريرة، وانبثاق أخرى من الظلال
في خضم الفوضى المتربصة، استيقظ N’Zoth من جديد في سجنه المائي، ووقع النصل الفتاك في يد الملكة Azshara التي قررت استخدامه لتحرير N’Zoth، ولتستحوذ على السلطة دون منازع. لكن N’Zoth كان مدركاً لمخططها الدنيء، وقام بإخضاع Azshara لقوى قديمة، مستخدماً إياها كأداة لتنفيذ خطة هروب ماكرة.
وبعد أن حازت على النصل استمدت Azshara من قلب أزيروث، قوة تكفي لتحرير N’Zoth وتنفيذ خطتها الماكرة. ولكن، في اللحظة التي انهار فيها سجن N’Zoth ، كانت الهزيمة في انظارها. ومع استنفاد قوتها، انقض N’Zoth عليها، وأرسلها عبر بوابة ليطلق بعد ذلك العنان لغضب إمبراطورية الظلام على أزيروث، ما بعث الخوف والرعب في كل أرجاء العالم.
وعندما تم تحرير Azshara أخيراً، قامت بتسليم النصل إلى التنين الأسود Wrathion ليهزم N’Zoth بمساعدة قوة النصل الفتاك. وجه Wrathion ضربة فتاكة اهتزت لها قوى الظلام ، وفي لحظة تجلت فيها روح الوحدة بين أبطال أزيروث وقلب أزيروث، تحطمت قبضة N’Zoth إلى الأبد، وزال حكمه المرعب.
ومع انهيار عرين الظلام، استغلت Xal’atath هذه الفوضى واعتلت عرش نذير الفراغ، معلنةً عن قدوم ظلام جديد يخيم على عالم World of Warcraft.
الفصل الجديد The War Within
مع استعادة تنانين أزيروث لوطنها القديم، برز تهديد جديد يلوح في الأفق: Iridikron، التنين البدائي المتعطش للانتقام، الذي استولى على أثر قوي وغامض يُعرف بقلب الظلام، لصالح حليفٍ غامض من عالم الظلال. وانتشرت شائعات عن هذا الخطر إلى جانب رؤى مقلقة، مما دفع Khadgar إلى استدعاء الصيادة الشهيرة Alleria Windrunner لمهمة التحقيق وكشف الحقيقة. وقادتها مهمتها تلك للقاء حاملة نذير الفراغ، وهي شخصية غامضة تمتلك قوة قلب الظلام.
ولكن، لدهشتها الكبيرة، اكتشفت أن هذه الشخصية الغامضة ليس سوى Xal’atath على الرغم من اختفاء Xal’atath والسلاح الفتاك الذي تمتلكه، تلقت Alleria تحذيراً مقلقاً من معلمها، Locus-Walker. كانت الرسالة واضحة، فقد كانت الرؤى المروعة التي تعاني منها أزيروث تعكس دمار عالمه الخاص على يد سيد الفراغ، Dimensius. ومع بداية عصرٍ جديد من مؤامرات الفراغ، تحالفت Xal’atath مع Nerubians في Azj-Kahet لتشكيل جيش قوي واحتلال Worldsoul لأزيروث.
ويكشف الفصل الجديد كيف تشكلت Xal’atath وقلب الظلام تهديداً جسيماً لأزيروث، وحتمية إيقاف حكمهم المرعب قبل فوات الآوان.