بدأت شائعات إلغاء لعبة Wild التي كانت يفترض أن تكون حصرية لجهاز PS4 من تطوير شركة Ubisoft بالتعاون مع استديو Wild Sheep في عام 2021، وبعد حوالي ثلاث سنوات من انتشار تلك الشائعات أكد أخيرًا Steven ter Heide المدير الإبداعي للأستوديو بأنها لم تعد قيد التطوير النشط.
وأضاف المخرج الأصلي للعبة Michel Ancel بأن الإلغاء كان بسبب سوء إدارة Ubisoft، كما ألقى Shuhei Yoshida المدير التنفيذي السابق لشركة PlayStation المزيد من الضوء على الموقف.
حيث شرح Shuhei Yoshida أثناء مقابلةٍ أجراها مع موقع MinnMax (عبر PSLS) بعض الأمور حول لعبة Wild التي لم ترى الضوء، حيث أشار Yoshida إلى أن اللعبة كانت مذهلة وواعدة للغاية لكنها لم تصل إلى مرحلة المنتج النهائي، وتم إلغاؤها بشكل كامل، وذكر بأن استوديوهات بلايستيشن كانت تعمل مع فريق Michel Ancel في استديو Wild Sheep على المشروع، الذين أجمعوا على أنه يبدو رائعًا وقد يجلب عائداتٍ جيدة.
وتابع بأنه كان هنالك العديد من الأفكار الرائعة والطموحة للغاية فيما يتعلق ببنية اللعبة ومفهومها، لدرجة وضع خريطة للعبة تعادل حجم خريطة أوروبا بأكملها على حد تعبيره في إشارة إلى مدى اتساع وعظمة عالمها المفتوح.
بدوره ذكر Ancel أيضًا الاضطراب الذي حصل أثناء عملية إنتاج اللعبة في مقابلة أجريت معه في ديسمبر من العام الماضي، حيث وصف Ancel إلغاء إنتاج اللعبة بالأمر المؤسف، حيث ربط Ancel الأمر بمشاكل ترقية اللعبة لتصبح متوافقة مع جهاز PS5 بالإضافة إلى بعض التغييرات الإدارية الكبيرة في شركة بلايستيشن.
وتحويل إنتاج اللعبة إلى من سوني إلى شركة Ubisoft التي بدورها كانت تعاني من حالة من الفوضى التي وجهت الضربة القاضية لإستكمال إنتاج اللعبة عبر طلبهم في إجراء تغييرات كبيرة على اللعبة دون أن تكون لهم دراية أو معرفة حقيقية بتفاصيل اللعبة، مما أدى في نهاية المطاف إلى إعلان إلغائها.
في خضم سيل التصريحات المذكورة، على من يقع اللوم الحقيقي في إلغاء تطوير هذه اللعبة برأيكم؟
تابعنا على