أصبحت سلسلة Red Dead Redemption واحدة من أهم عناوين شركة Rockstar Games، وعلى الرغم من عدم وجود أجزاء كثيرة منها مثل GTA إلا أن هناك أمل في أن يصبح الجزء الثالث منها حقيقة في يوم من الأيام.
تعرفنا في الجزء الأول من السلسلة على “جون موريستون” وعائلته، ثم في الجزء الثاني رأينا شخصية أخرى مختلفة وهو “آرثر مورغان” الذي كانت تربطه علاقة وطيدة مع جون، ومن ثم رأينا نهاية الجزء الثاني ونهاية الجزء الأول “تحذير من حرق للأحداث” حيث تم القضاء للأسف على الشخصيات الرئيسية وأبطال هذين الجزئين.
تميز الجزء الثاني من سلسلة Red Dead Redemption بقصة قوية، وحبكة مميزة من روكستار بحيث كانت أحداثه تدور قبل أحداث الجزء الأول، مما يفتح للقصة بشكل عام عدة مجالات لأجزاء أخرى قادمة. لكن، بالنظر إلى قصة السلسلة حتى الآن فهناك ضرورة لأن يكون “جاك” ابن “جون موريستون” بطلًا للجزء الثالث لعدة أسباب مهمة للسلسلة والقصة سنناقشها معكم أدناه.
التشابه بينه وبين آرثر
احتمالية عودة آثر في الجزء الثالث، لكن ليس كما نتخيل!
عودة آرثر إلى الجزء الثالث ليست مستحيلة ولكنها صعبة قليلًا. السبب هو أن روكستار لا تعتمد كثيرًا في تعدد أجزاء سلسلة ما على حضور شخصية معينة، لذلك من النادر أن ترى لعبة من العاب روكستار تتمتع بشخصية رئيسية واحدة في جزئين متتابعين.
في الجزء الأول رأينا جون بطل اللعبة، في الثاني لم يكن البطل بل كان اقرب لما يكون شخصية ثانوية. لكن مع تعلق اللاعبين بشخصية آرثر سيتوجب على روكستار أن تعيده في الجزء الثالث ولكن عودته هنا لن تكون حضورية بل على شكل ذكرى.
جاك يحب كتابة المذكرات وقراءة الكتب، لذلك إذا كان بطل الجزء الثاني سنراه يسترجع الذكريات على شكل مشاهد سينمائية يظهر فيها آرثر. أو ربما نراه يذكره في مذكراته كإسم فقط أو قد يسترجع موقفًا معينًا معه. كلها أمور في سيطرة روكستار وهي وحدها من تستطيع أو تعرف كيف ومتى يمكن أن يعود آثر إلى الجزء الثالث في حال كان بطله “جون موريستون”.
في الختام متابعينا، هناك العديد من الإشاعات والنظريات المنتشرة والتي ترجح بقوة أن بطل الجزء الثالث من اللعبة قد يكون جون موريستون، لكننا لا زلنا ننتظر امل الإعلان عنه، فما هي توقعاتكم؟
تابعنا على