لعبة Call of Duty: Black Ops 6 تعتبر أهم اغراء لدى مايكروسوفت لمشتركي Game Pass بسبب إصدارها من اليوم الأول عبر الخدمة. لكن عقب ذلك بفترة تم الإعلان بشكل مفاجئ عن زيادة الأسعار، وهذا بالتأكيد يجعلنا نفكر مرى اخرى في هذا العرض.
لعبة Call of Duty تغير من فكر Xbox Game Pass
بهذه الزيادة سواء كنت تلعب هذه اللعبة أم لا، إذا كان لديك اشتراك Xbox Game Pass Ultimate، فسوف تدفع بشكل غير مباشر مبلغًا إضافيًا قدره 240 دولار سنويًا مقابل Call of Duty فقط، إنها احدى الطرق لتوفير الألعاب بمثل هذه الجودة.
ستستمر Microsoft بالطبع في الحصول على 70 دولارًا لكل عملية بيع للعبة من غير المشتركين ولاعبي PS5 أيضًا، لذلك تعتبر لعبة Call of Duty الأكثر ربحية على الإطلاق وتستحق العناء الذي استمرت به الشركة للاستحواذ على ناشرها.
لدى مايكروسوفت ما يقرب من 35 مليون مشترك بخدمتها الشهيرة، وهي اذكى وسيلة لجمع أكبر ايرادات ممكنة للعبتها القادمة او للعنوان بشكل عام.
الإيرادات أم القيمة؟
دفعت شركة Microsoft حوالي 69 مليار دولار لشراء Activision Blizzard، وذلك للاستحواذ على Call of Duty بشكل أساسي بكل تأكيد. نعلم أن جزء من هذه الصفقة هي إضافة قيمة جديدة إلى خدمة Xbox Game Pass من حيث إصدارات اليوم الأول، لكن في الوقت ذاته يحاول الناشر بشكل أساسي جلب أكبر إيرادات ممكن، وإلا لما شهدنا زيادة بالأسعار.
وجب التنويه أن الزيادة شملت جميع فئات الخدمة بدايةً من Core وحتى Ultimate، مع إزالة إصدارات اليوم الأول من جميع الفئات عدا العليا فقط، يعتبر الأمر تسويق مباشر للفئة الاعلى لجلب المزيد من الإيرادات، وحتى إن استمر جزء كبير من اللاعبين في استخدام الفئات الأقل، فمن المهم أنهم بعد زيادة الأسعار أصبحوا مساهمين في تكلفة Call of Duty.
سحب أهم ميزة من الفئات الأقل لا يعبر بأي شكل عن القيمة، هذا لأن الخدمة سابقًا كانت مثالية إلى حد كبير من حيث القيمة. ولكن عند ضمان تواجد اللاعبين الآن في الخدمة من قبل مايكروسوفت فأصبح من المرحب الآن الحصول على المزيد والمزيد من الإيرادات سواء لتعويض الخسائر أو على الأقل تعويض اللاعبين ببعض العناوين جراء هذه الزيادات.
في نهاية الأمر، هذا الأمر نسبي وينظر إليه محبين COD على أنه شيء جيد والبعض الآخر ينتقد أسلوب مايكروسوفت، لكن على أي حال، الصناعة تتطلب بعضًا من هذه العناصر التي تهدف في الأخير إلى جمع المال.