لعبة Concord كانت العنوان الذي يقع تحت رحمة الانتقادات والآراء اللاذعة على الانترنت منذ الكشف عن توجهها التعاوني الذي يأتي بشكل مدفوع وسط العاب تنافسية تقدم نفس الشيء بشكل مجاني. ومع محاولات دفع عجلة اللعبة إلى الأمام خلال الفترة التجريبية، فيبدو أنها باءت بالفشل بينما تحاول سوني التنازل بأي شكل لبيع لعبتها، حتى وصل التنازل إلى عدم تواجد إشارة للأجندة الكريهة.
الأجندة الكريهة التي بدت تظهر مثل السم في الألعاب، وكون لعبة Concord هي جماعية بالأساس إلا انها تحمل في طياتها تلك الأجندة للاسف، لكن من الواضح أنه بحسب صفحة اللعبة على متجر Steam، فقد أزالت الشركة أي اشارة للأجندة من قريب أو بعيد لجلب المزيد من اللاعبين، ولكن إذا كان هذا قد يكون سببًا في زيادة اللاعبين، ما أهمية تواجد مثل هذه العناصر من البداية؟
ربما الجدل الذي احدثته لعبة Black Myth: Wukong عندما صدت محاولات المؤسسات والمنظمات ذات الاجندات المشبوهة. وتبع ذلك النجاح الكبير الذي حققته اللعبة بعد ذلك ربما دفع مطور Concord لازالة هذه الاشارات من اجل الوصول الى قاعدة اكبر من هذا الجمهور المناهض لمثل هذه الاجندات.
بشكل عام الأجندة كانت احدى الأسباب، لكن السبب الرئيسي كان في اللعبة ذاتها وتقديمها لمنتج عادي مقابل سعر لعبة كاملة، اللعبة لا تقدم أي شيء مدفوع من الداخل لكن في الوقت ذاته حصلت اللعبة على انتقادات بالشخصيات وأسلوب اللعب الذي حصل على تقييمات كارثية من النقاد واللاعبين على حد سواء.
يبقى مصير لعبة Concord معلقاً على حافة الهاوية حتى هذه اللحظة، والفشل الذريع يلوح في الأفق، فهل ستتمكن من تجاوز هذه البداية الصعبة والعثور على جمهورها المستهدف؟ أم ستنضم إلى قائمة الألعاب التي لم تحقق النجاح المتوقع؟
تابعنا على