احدثت حملة “اوقفوا قتل الألعاب” ضجة كبيرة بعد حصولها على أكثر من مليون توقيع على عريضتها لحماية حقوق اللاعبين، ولكن لا يزال هناك المزيد من العمل خصوصًا بعد اكتشاف احدى سياسات Ubisoft التي احدثت ضجة وسط مجتمع اللاعبين.
اتفاقية ترخيص المستخدم (EULA) من يوبيسوفت ليست سوى مثال واحد على ما تأمل الحملة في إصلاحه في عالم الألعاب، حيث ينص ذلك الترخيص أنه عند إنهاء خدمة وتحديثات اللعبة لأي سبب، يجب عليك فورًا إلغاء تثبيت اللعبة وإتلاف جميع نسخه التي بحوزتك، هذه الأنواع من البنود الشائعة في الألعاب اليوم، وهذا هو سبب استمرار قائمة الألعاب الخاملة في تزايد.
بينما يتحمس اللاعبون لألعاب يوبيسوفت مستقبلًا، مثل ريميك Assassin’s Creed 4: Black Flag المتوقع، فإن هذا التغيير الأخير في اتفاقية ترخيص المستخدم الخاصة بالناشر قد تؤثر على جميع الألعاب المخطط إصدارها مستقبلًا، نظرًا لأن هذه الاتفاقية الجديدة تتضمن متطلبات إضافية لملاك الألعاب، وتعتبر أكثر صرامة من الشروط السابقة من Ubisoft .
تجدر الإشارة إلى أنه سيكون من الصعب على أي شركة ضمان تدمير أي نسخة فيزيائية من أي لعبة، ويبدو هذا الشرط الجديد ضارًا للغاية، لا سيما وأن شركة يوبيسوفت شطبت لعبة The Crew من قائمة ألعابها، وهو الشيء الذي ألهم حملة “أوقفوا قتل الألعاب“.
الجدير بالذكر أن الحملة لديها هدف واضح وخرجت من قبل روس سكوت، وهي تهدف لطعن في قانونية إنهاء الناشرين دعمهم للألعاب التي اشتراها العملاء بالفعل، حيث تنص على أن عددًا كبيرًا من ألعاب الفيديو تُباع كسلع بلا تاريخ انتهاء صلاحية، ولكنها مصممة بحيث تصبح “غير قابلة للعب” بمجرد انتهاء دعم الناشر.
هل سنشهد أي تغيير في سياسات الشركات بالمستقبل؟ سنرى تداعيات تلك الأمور خلال الفترات القادمة.
تابعنا على